بيان صحفي

إطلاق خطة بريطانية جديدة لحماية النساء والفتيات في أوقات الصراع

خطة العمل الوطنية الخامسة بشأن المرأة والسلام والأمن تحدد عمل الحكومة البريطانية بشأن خفض التأثير العالمي للصراع على النساء والفتيات، وتركز الخطة على 12 بلدا حيث الأخطار أكثر حدة، ومنها أوكرانيا وأفغانستان وإثيوبيا واليمن.

Foreign Secretary James Cleverly and Minister for the Armed Forces James Heappey at the launch of the 2023 to 2027 UK Women, Peace and Security National Action Plan.

  • وزير الخارجية جيمس كليفرلي ووزير شؤون القوات المسلحة جيمس هيبي يُطلقان خطة العمل الوطنية البريطانية الجديدة بشأن المرأة والسلام والأمن
  • تهدف الخطة الخمسية إلى الحدّ من أثر الحروب على المرأة، فضلاً عن أثر المخاطر العالمية الأخرى مثل تغير المناخ والجرائم الإلكترونية.
  • تركز الخطة على 12 بلدا حيث الأخطار أكثر حدة، ومنها أوكرانيا وأفغانستان وإثيوبيا واليمن

أطلق وزير الخارجية جيمس كليفرلي ووزير شؤون القوات المسلحة جيمس هيبي يوم الخميس 23 فبراير الاستراتيجية الخمسية البريطانية الجديدة لحماية النساء والفتيات في حالات الصراع، إذ إنهن أكثر المتضررين في حالات الصراع. كما ترتفع معدلات العنف الجنسي أثناء الصراع، كما أن أكثر من نصف وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها تحدث في ظروف الصراع والنزوح.

خطة العمل الوطنية الخامسة بشأن المرأة والسلام والأمن تحدد عمل الحكومة البريطانية بشأن خفض التأثير العالمي للصراع على النساء والفتيات، ذلك من خلال ضمان نجاح سياستنا وجهودنا الدبلوماسية وجهود التنمية الدولية في تلبية احتياجاتهن بشكل مباشر. وتركز الخطة على 12 بلدا، بما فيها أوكرانيا وأفغانستان حيث التهديدات التي تتعرض لها النساء والفتيات هناك حالياً أشد خطورة.

الخطة:

  • تعزز شمول النساء والفتيات بشكل هادف في حل الصراعات. حيث تعدّ المشاركة الكاملة والمتساوية لهنّ في صنع القرار أمراً حيوياً لضمان سلام دائم، ونسبة أن تظل الاتفاقات سارية بعد 15 عاما من تاريخ التوصل إليها تفوق 35%.
  • تستمرّ في إعطاء الأولوية للتصدي لبلاء العنف الجنسي في حالات الصراع، بناءً على أسس المؤتمر الدولي الذي استضافته المملكة المتحدة العام الماضي لتعزيز الاستجابة العالمية. فقد أظهرت الأدلة أن ما يقدر بنحو 20 إلى 30% من النساء والفتيات في البيئات المتأثرة بالصراع يتعرضن لعنف جنسي.
  • توصِّف عمل المملكة المتحدة مع منظمات حقوق المرأة، وصانعات السلام، والمدافعات عن حقوق الإنسان.

قال وزير الخارجية جيمس كليفرلي:

إن حجم معاناة النساء والفتيات في أوقات الصراع غير مقبول، سواء منه العنف الجنسي البغيض الذي يدمر المجتمعات أو سنوات التعليم الضائعة.

يجب علينا أن نفعل المزيد، كمجتمع عالمي موحد، للحد من تأثير الصراع على المرأة، ولضمان دورها المركزي في أي مفاوضات حول حل الصراعات. المملكة المتحدة تضع النساء والفتيات في صميم عملنا من أجل السلام والأمن.

هذه هي المرة الأولى التي تتناول فيها خطة العمل الوطنية هذه تأثير المخاطر العالمية على النساء، مثل تغير المناخ والجرائم الإلكترونية. وتشير تقديرات جمعية الأمم المتحدة للبيئة إلى أن 80% من النازحين بسبب تغير المناخ هم من النساء.

كما تحدد هذه الخطة مجالات العمل لأجل تعزيز الأنظمة والسياسات المحلية البريطانية، والتعاون العسكري والدبلوماسي، بما في ذلك زيادة المشاركة الهادفة للمرأة، والريادة في السياسة الدفاعية والخارجية والأمنية البريطانية.

ستقود المملكة المتحدة أيضاً الإصلاح في القطاع الإنساني لتوفير حماية أفضل من العنف ضد النساء والفتيات، ودعم الجهود المبذولة لتدريب الآلاف من أفراد حفظ السلام في الخارج.

قال وزير شؤون القوات المسلحة، جيمس هيبي:

تفخر المملكة المتحدة بمناصرة أجندة المرأة والسلام والأمن، وتتخذ خطة العمل الوطنية هذه خطوة مهمة إلى الأمام. إنها تستجيب للسياق العالمي الجديد، وتعزز قدرتنا على الوفاء بتنفيذ خطة المرأة والسلام والأمن، وتُظهر أن وزارة الدفاع البريطانية ملتزمة بالقيام بدور رائد بهذا الصدد.

تاريخ النشر 23 February 2023