بيان صحفي

دعم جديد من المملكة المتحدة يساعد في توفير التعليم في حالات الطوارئ لعشرين مليون طفل في أزمة

هذا التمويل البالغ 80 مليون جنيه استرليني تقدمه المملكة المتحدة لصندوق ’التعليم لا يمكن أن ينتظر‘ لتوفير مساحات للتعليم الآمن، ومواد للتدريس، ودعم نفسي واجتماعي للأطفال الأكثر حاجة للمساعدة في العالم، من أوكرانيا وحتى سورية.

Minister Andrew Mitchell visiting a school in Ouallam, Niger, which is supported by Global Partnership for Education and Education Cannot Wait.

  • سيوفر صندوق ’التعليم لا يمكن أن ينتظر‘ مساحات للتعليم الآمن، ومواد للتدريس، ودعما نفسيا واجتماعيا إلى الأطفال الأكثر حاجة للمساعدة في العالم.
  • في جميع أنحاء العالم، يحتاج 222 مليون طفل ومراهق تضرروا من الحروب والكوارث والنزوح إلى دعم للتعليم.
  • قدم صندوق ’التعليم لا يمكن أن ينتظر‘ الدعم منذ 2017 لما يزيد على 30 بلدا تضرر من الأزمات، ووصل إلى 7 ملايين طفل - وأعلن مؤخرا منح 7 ملايين دولار أمريكي استجابةً للزلزال المميت في تركيا وسورية.
  • نرفض التخلي عن 222 مليون طفل ومراهق تضرروا من أهوال الحروب والكوارث والنزوح.

أعلن وزير شؤون التنمية بوزارة الخارجية، أندرو ميتشيل، اليوم (الخميس 16 فبراير) عن تمويل من المملكة المتحدة للمساعدة على توفير التعليم لعشرين مليون طفل يعيشون في أزمات إنسانية حول العالم، من أوكرانيا إلى سورية.

هذه المساهمة التي تبلغ قيمتها 80 مليون جنيه استرليني لعمل صندوق ’التعليم لا يمكن أن ينتظر‘ على مدار السنوات الأربعة القادمة سوف تساعد في الحفاظ على سلامة الأطفال وتوفير التعليم لهم في ظل أوضاع طقس قاسية وصراعات وجوائح، علما أن صندوق ’التعليم لا يمكن أن ينتظر‘ هو صندوق الأمم المتحدة العالمي للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة.

قدم الصندوق منذ نشأته في 2017 الدعم على مدى سنوات متعددة لما يفوق 30 بلدا متضررا من الأزمات، ودرَّب 87,000 مدرس، ووصل إلى 7 ملايين طفل ومراهق كان 48% من بينهم من الفتيات. واستجابةً للزلزال المميت الذي وقع في تركيا وسورية، أعلن صندوق ’التعليم لا يمكن أن ينتظر‘ مؤخرا عن تمويل بقيمة 7 ملايين دولار أمريكي لتقديم الدعم الحيوي للأطفال والشباب المحتاجين إلى المساعدة، حفاظا على سلامتهم واستمرارا لتعلّمهم.

وتفخر المملكة المتحدة بأن تكون عضوا مشاركا بتأسيس صندوق ’التعليم لا يمكن أن ينتظر‘، وتبقى في صدارة الجهات المانحة له. هذه المساهمات تعكس التزام المملكة المتحدة بوضع التعليم على قمة الأولويات في حالات الطوارئ، بما في ذلك الفتيات والذين في أمس الحاجة إلى المساعدة.

يأتي إعلان الوزير أندرو ميتشيل في مؤتمر تمويل لصندوق ’التعليم لا يمكن أن ينتظر‘ في جنيف.

قال أندرو ميتشيل، وزير شؤون التنمية وأفريقيا:

عُدت للتو من النيجر، حيث شاهدتُ كيف يرتقي التعليم بحياة الشباب الذين نزحوا بسبب الصراع ونقص الغذاء.

إن تعليم الأطفال والشباب المتضررين من الأزمات هو أحد التحديات الكبرى التي نواجهها - من الغزو غير القانوني الذي شنَّته روسيا على أوكرانيا، إلى الزلزال المدمر الأخير في تركيا وسورية، يجب ألا ننسى جيل الفتيات اللاتي مُنعن بقسوة من الذهاب إلى المدارس في أفغانستان.

نحن نجدد التزامنا بالتعليم في حالات الطوارئ لأننا نرفض التخلي عن 222 مليون من الأطفال والمراهقين الذين تضرروا من أهوال الحروب والكوارث والنزوح. حيث بإمكان التعليم أن يكون شريان حياة لتحقيق مستقبل أفضل.

تتعهد المملكة المتحدة اليوم بالمساهمة بقيمة 80 مليون جنيه استرليني دعما لصندوق ’التعليم لا يمكن أن ينتظر‘ على مدار فترة من أربع سنوات 2026-2023، وهذا جزء من حزمة قيمتها 90 مليون جنيه استرليني لتوفير الدعم للتعليم في الأزمات. ويهدف صندوق ’التعليم لا يمكن أن ينتظر‘ إلى دعم 20 مليون طفل في البلدان المتضررة من الأزمات خلال هذه الفترة.

وبالإضافة إلى دعم المملكة المتحدة لصندوق ’التعليم لا يمكن أن ينتظر‘، فإنها تستثمر في شراكات أخرى لضمان سرعة التعبئة لدعم تعليم يستند إلى الخبرة في حالة وقوع أزمة - مثل الاستجابة للزلازل المدمرة في تركيا وسورية.

قالت ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق ’التعليم لا يمكن أن ينتظر‘:

هذا التعهد الرائد من المملكة المتحدة هو خطوة مهمة للغاية نحو الوفاء بتعهدنا العالمي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في حالات الصراعات المسلحة، والكوارث المناخية، والنزوح القسري: لأجل 222 مليون طفل ومراهق تضرروا من الأزمات ويحتاجون عاجلا إلى تعليم عالي الجودة. هذا استثمارنا اليوم لتمكينهم، وبناء عالم أفضل لأجيال قادمة.

إن الأطفال في البلدان الهشة والمتضررة من الصراعات تزداد احتمالية انقطاعهم عن المدارس إلى أكثر من الضعف مقارنةً بأولئك الذين يعيشون في بلدان لم تتضرر من الصراعات. وتقدِّر دراسة حديثة لصندوق ’التعليم لا يمكن أن ينتظر‘ أن 222 مليون طفل تضرروا من الأزمات يحتاجون إلى الدعم التعليمي.

والفتيات متضررات بوجه خاص وأكثر عرضة لمخاطر العنف الجنسي والاتجار. ففي البلدان المتضررة من الصراعات تلتحق نسبة 27% فقط من الفتيات اللاجئات بالمدارس الثانوية.

وقد أخذت المملكة المتحدة على نفسها التزاما طويل الأجل لدعم احتياجات التعليم الشاملة، بدءا بالسنوات الأولى من عمر الأطفال، ومرورا بالتعليم الابتدائي والثانوي، ووصولا للتعليم العالي والمهارات.

إن التعهد المعلن عنه اليوم سيقدم مساهمة مهمة لتحقيق الهدف العالمي لمجموعة الدول السبع الذي يسعى إلى ضمان دخول 40 مليون فتاة أخرى المدارس بحلول 2026، وقدرة 20 مليون فتاة على القراءة لدى بلوغهن العاشرة من العمر أو في نهاية المدرسة الابتدائية. وقد ضمنت المملكة المتحدة الاتفاق لتحقيق هذه الأهداف الرئيسية العالمية خلال رئاستها لمجموعة الدول السبع في 2021.

تاريخ النشر 16 February 2023