اتفاق بين مجموعة 3+3 وإيران على تمديد الاتفاق النووي المؤقت
أحرزت المحادثات بين مجموعة 3+3 وإيران بعض التقدم، لكن مازال هناك حاجة لمزيد من الوقت للتفاوض على اتفاق نهائي دائم.
اتفقت دول مجموعة 3+3 (المملكة المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا)، برئاسة المفوضة السامية البارونة آشتون، مع إيران اليوم على تمديد الاتفاق المؤقت. وسوف تستأنف المحادثات في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2014.
تعليقا على ذلك، قال وزير الخارجية، فيليب هاموند:
بينما أنه تحقق بعض التقدم في المفاوضات بين دول مجموعة 3+3 وإيران خلال الشهور الستة الماضية، مازال هناك حاجة لمزيد من الوقت لجسر الفجوات بين الجانبين. فمازالت هناك اخلافات كبيرة بشأن كيفية معالجة المسائل المثيرة للقلق، وخصوصا حجم ونطاق برنامج التخصيب في إيران. وإننا واضحون بأن هذه المفاوضات تمثل أفضل فرصة لدينا منذ سنوات لتسوية هذه القضية. وسوف نستغرق الوقت اللازم لضمان بحث كافة أوجه فرصة التوصل لاتفاق. لكن يتعين على إيران تبنّي نهج أكثر واقعية كي نتمكن من تحقيق ذلك.
إن من شأن التوصل لاتفاق نهائي ودائم أن يعالج المخاوف العميقة لدى المجتمع الدولي بشأن إمكانية أن تصنع إيران سلاحا نوويا، وأن يتيح لإيران التمتع بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية. كما أن من شأن مثل هذا الاتفاق أن يغير تماما الفرص أمام الاقتصاد الإيراني وشعب إيران.
سوف يواصل الدبلوماسيون البريطانيون العمل عن قرب مع الشركاء في الشهور الأربعة القادمة، وإلى حين ذلك سيظل الاتفاق المؤقت ساريا.
المزيد من المعلومات
اتفقنا على أن يواصل كلا الجانبين خلال هذه الفترة العمل بموجب كافة التدابير التي مازالت سارية المفعول التي تم الاتفاق عليها في اتفاق جنيف المؤقت. وإضافة إلى هذه التدابير، وافقت إيران على تحويل كمية متفق عليها من مادة أكسيد اليورانيوم إلى وقود لمفاعل الأبحاث في طهران، وتمييع ضاغط سادس فلوريد اليورانيوم (UF6) المخصب لنسبة 2% إلى يورانيوم طبيعي. وبالمقابل التزمت دول مجموعة 3+3 بتمكين إعادة 2.8 مليار دولار على دفعات على مدى الشهور الأربعة القادمة التي هي فترة التمديد. وستواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤوليتها عن التحقق من كافة التدابير المتعلقة بالمسائل النووية.
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMENA