بيان صحفي

اجتماع لندن 11: تعليق وزير الخارجية بالمؤتمر الصحفي على الوضع في سورية وأوكرانيا

أعلن وزير الخارجية عن المزيد من الدعم للمعارضة السورية، وحث روسيا على عدم منع إجراء انتخابات سلمية في أوكرانيا.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Core Group of the Friends of Syria

Core Group of the Friends of Syria

استضاف وزير الخارجية اليوم اجتماع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة لمناقشة الوضع في أوكرانيا. وبعد ذلك ترأس ويليام هيغ اجتماع وزراء خارجية مجموعة لندن 11، المجموعة الأساسية من أصدقاء سورية، لمناقشة الوضع في سورية وسبل تقديم المجموعة لمزيد من الدعم للائتلاف الوطني.

وفي تصريح أدلى به نيابة عن المجموعة بعد اختتام الاجتماع، قال وزير الخارجية، ويليام هيغ:

مساء الخير سيداتي وسادتي. أود أن أبدأ بالتوجه بأحر التعازي للشعب التركي بشأن الكارثة التي حلت بعمال المناجم. ووقد انضم إلينا اليوم وزير الخارجية داود أوغلو وقلت له بأن المملكة المتحدة مستعدة لمساعدة أصدقائنا في تركيا بكل ما باستطاعتنا. وقد وقف الوزراء المجتمعون اليوم لحضور اجتماع المجموعة الأساسية من أصدقاء سورية دقيقة صمت في ذكرى من قضوا نحبهم في تركيا.

استضفت صباح اليوم سلسلة من الاجتماعات، بدءا باجتماع وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة لمناقشة الأزمة في أوكرانيا. ورحبنا بالإجماع بجهود حكومة أوكرانيا الرامية للترويج للإصلاح الدستوري، بما في ذلك عقد أول اجتماع للحوار الوطني، الذي عقد يوم أمس. لقد كان ذلك بكل وضوح اجتماعا ناجحا. ونحن رحبنا بشدة بذلك، كما رحبنا بالاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات الرئاسية في 25 مايو (أيار)، والتي تسير على ما يرام غالبية أنحاء أوكرانيا.

ونؤيد تماما جهود منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بما في ذلك جهود الرئيس السويسري وكذلك جهود المنظمة المبذولة على الأرض. وقد خصصت المملكة المتحدة بالفعل حوالي مليوني جنيه إسترليني للمنظمة دعما لجهودها في أوكرانيا، وأعلن اليوم عن تقديم مساهمة إضافية تبلغ 500,000 جنيه إسترليني للبعثة الخاصة للمراقبة. فمن الضروري وجود عدد كافٍ من المراقبين وتقديم تقارير صادقة حول ما يجري على الأرض في أوكرانيا. ونحن ندعو شركاءنا بالمنظمة لاتخاذ خطوات مماثلة وزيادة دعمهم لهذه الجهود الحيوية.

واتفقنا جميعنا على أن تصرف روسيا حيال الانتخابات يحدد ما إذا كنا سنطبق عقوبات اقتصادية وتجارية أوسع تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. كما اتفقنا على مواصلة الاستعداد لهذه العقوباتلوقف أي إجراءات من شأنها أن تحول دون مضي الانتخابات بسلام.

وانضم إلينا بعد ذلك وزراء خارجية تركيا والسعودية والإمارات وقطر والأردن ومصر ليكتمل نصاب المجموعة الأساسية من أصدقاء سورية، أو مجموعة “لندن 11”. وأجرينا محادثات مفصلة، بما في ذلك مع رئيس الائتلاف أحمد الجربا، ورئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة.

إننا بالطبع متحدون بالتعبير عن اشمئزازنا وغضبنا تجاه ما يحدث في سورية، وما يبديه النظام من عدم اعتبار للحياة الإنسانية. وقد شهدنا حتى الآن سقوط ما يفوق 150,000 قتيل سوري. واتفقنا على بيان ختامي قصير يدين قبل كل شيء خطة نظام الأسد أحادية الطرف بإجراء انتخابات رئاسية غير شرعية في 3 يونيو (حزيران). وقلنا في بياننا الختامي بأن ذلك فيه استهزاء بالأبرياء الذين فقدوا أرواحهم في الصراع، ويتنافى تماما مع إعلان جنيف - كما أنه استهزاء بالديموقراطية، ولن يتمكن ملايين السوريين من المشاركة بما يُسميه النظام “انتخابات”، وندعو المجتمع الدولي كافة لرفض هذه الانتخابات غير الشرعية، مثلما فعلت جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي.

كما اتفقنا بالإجماع على اتخاذ المزيد من الخطوات معا، عبر استراتيجية منسقة، لزيادة دعمنا للائتلاف الوطني الذي يمثل المعارضة المعتدلة، ومجلسه العسكري الأعلى والجماعات المسلحة المعتدلة المرتبطة به؛ وبذل كل ما في وسعنا لمحاسبة نظام الأسد على الإرهاب الذي يمارسه، بما في ذلك بإحالته من خلال مجلس الأمن للمحكمة الجنائية الدولية؛ ومكافحة قوات التطرف المتنامية؛ وإتمام إزالة الأسلحة الكيميائية من سورية؛ والتعاون لمكافحة قوى التطرف المتنامية وإتمام إزالة أسلحة سورية الكيميائية؛ وتعزيز جهودنا لإيصال المساعدات عبر الحدود وعبر خطوط القتال، بغض النظر عن موافقة النظام أو عدمها. وقد ذكرنا في نهاية البيان الختامي بأننا أصدرنا توجيهات للمسؤولين في دولنا لتطبيق خطة عمل المجموعة الأساسية لأصدقاء سورية.

والمملكة المتحدة، من جهتها، ستقدم إضافة إلى ذلك مبلغ 30 مليون جنيه إسترليني (50 مليون دولار) إضافي من الدعم العملي لمساعدة المعارضة. كما قررنا رفع صفة مكتب ممثل الائتلاف الوطني في لندن إلى “بعثة” اعترافا بقوة الشراكة بيننا. وسوف نزيد، إلى جانب دول أخرى، المساعدات الإنسانية للمناطق التي لا تصلها الأمم المتحدة، بما في ذلك بتمويل المساعدات عبر الحدود. وقد خصصت المملكة المتحدة الآن 76 مليون جنيه إسترليني للعمليات عبر الحدود، وسوف نعزز هذه الجهود. وسوف ندعم بقوة تبني قرار جديد في مجلس الأمن الدولي يجبر النظام على السماح بدخول المساعدات إلى سورية، ووقف تكتيكات التجويع والاستسلام التي ينتهجها. وكما ذكرت بالإشارة إلى البيان الختامي، سوف نؤيد بشدة مبدأ صدور قرار يحيل النظام السوري للمحكمة الجنائية الدولية.

وبهذا الصدد، يسعدني أيضا تأييد الائتلاف الوطني التام لإعلان إنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع، والذي تستخدمه قوات النظام على نطاق واسع داخل سورية. وقد وجهت الدعوة لممثل عن الائتلاف الوطني لحضور القمة العالمية لإنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع التي ستعقد في الفترة من 10-13 يونيو (حزيران).

وبالتالي كان اجتماعنا قويا ومثمرا عكس وحدتنا، وانطوى على تعزيز دعمنا للمعارضة المعتدلة في سورية واتخاذ إجراء جماعي من خلال الأمم المتحدة. وسوف نعمل خلال الأسابيع المقبلة لتطبيق هذه الالتزامات، بما في ذلك زيادة المساعدات الإنسانية، وسنكثف مدى عملنا عن قرب مع بعضنا بالنظر للأزمة التي تزداد عمقا في سورية، لأننا جميعا عازمون على الاستجابة لها.

المزيد من المعلومات

1.تضم مجموعة لندن 11 كلا من مصر وفرنسا وألمانيا وإيكاليا والأردن وقطر والسعودية وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

  1. حضر اجتماع لندن 11 رئيس الائتلاف الوطني أحمد الجربا ورئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة ممثلين عن المعارضة السورية.

  2. البيان الختامي

تابع وزير الخارجية عبر تويتر @WilliamJHague

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMENA

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 15 May 2014