قصة إخبارية

وزير الخارجية يرحب بقرار فرنسا بشأن العينات من سورية

رحب وزير الخارجية بقرار فرنسا تقديم معلومات للجنة التحقيق الدولية تتعلق بالعينات التي تم الحصول عليها من سورية لأجل التوصل لكافة الحقائق بشأن مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في سورية.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

أدلى وزير الخارجية، ويليام هيغ، اليوم بالتصريح التالي:

إن حجم الاعتداءات الوحشية التي يشنها نظام الأسد بات واضحا أكثر من أي وقت مضى.

نرحب بقرار فرنسا تقديم معلومات للجنة التحقيق الدولية تتعلق بالعينات التي تم الحصول عليها من سورية لأجل التوصل لكافة الحقائق بشأن مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في سورية. وهذا الإعلان يزيد التأكيد على ضرورة إجراء تحقيق شامل دون أي عوائق بكافة الأحداث ذات الصلة. ولابد من السماح لفريق التحقيق من الأمم المتحدة بالدخول دون أي قيود لأجراء تحقيق على الأرض في سورية، وندعو نظام الأسد للتعاون تماما مع اللجنة.

كما أرحب بتقرير لجنة التحقيق الدولية الذي نشرته اليوم. يقلقني جدا ما توصلت إليه بالتحقيق، والذي يسلط الضوء على ارتفاع مستويات الوحشية في سورية. إن أنباء ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستخدام الأسلحة الكيميائية والاغتصاب والقتل والإعدام مروعة جدا وتؤكد الحاجة العاجلة للتوصل لحل سياسي لوضع نهاية للقتال.

هناك دلائل على انتهاكات حقوق الإنسان ارتكبها كافة الأطراف، ونحن ندينها أشد إدانة. لكن التقرير يبين بوضوح بأن كثافة وحجم الانتهاكات التي يرتكبها النظام وطبيعتها المنهجية تشير إلى أن المسؤولية الأساسية لوقف القتل تقع على عاتق النظام.

وبالتالي فإننا نطالب قوات الأسد مجددا التي تواصل محاصرة القصير، وتمنع دخول وكالات الإغاثة لمساعدة آلاف المدنيين المحاصرين هناك، بالسماح فورا بدخول الإغاثة إلى القصير.

سنواصل تقديم كل دعمنا لجهود لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة. كما سنواصل تكثيف تعاوننا مع شركائنا للإعداد لمؤتمر جنيف 2 الذي يهدف إلى التوصل لحل سياسي للأزمة.

المزيد من المعلومات

تابع وزير الخارجية على تويتر @WilliamJHague

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMiddleEast

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية

تاريخ النشر 4 June 2013