بيان صحفي

البارونة وارثي ترحب بقرارات مجلس حقوق الإنسان

اختتم مجلس حقوق الإنسان اجتماعه الرابع والعشرين اليوم بإصدار قرارات هامة حول دول من بينها سورية والصومال والسودان

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Foreign &

قالت كبيرة وزراء الدولة بوزارة الخارجية، البارونة وارثي:

تعتبر المملكة المتحدة أنه من الضروري أن يواجه مجلس حقوق الإنسان انتهاكات حقوق الإنسان أينما ارتكبت. وإنني أرحب بالإجراء القوي الذي اتخذه المجلس مجددا بشأن سورية خلال هذه الجلسة، كما أرحب برد المجلس على مجموعة من أوضاع حقوق الإنسان الصعبة الأخرى.

سورية

تشارك المملكة المتحدة شعور العالم أجمع بالقلق العميق تجاه استمرار تدهور أوضاع حقوق الإنسان في سورية. لقد وصل الصراع إلى حد مدمر، ونحن ما برحنا نفكر بمعاناة الشعب السوري. ونرحب بالتأييد الكبير للقرار الذي يطالب بالسماح بدخول لجنة التحقيق، وإدانة استخدام الأسلحة الكيميائية، ويسلط الضوء على ضرورة التركيز على القضاء على العنف الجنسي.

كما تشارك المملكة المتحدة لجنة التحقيق قلقها بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية. لقد هالتنا الهجمات في 21 أغسطس (آب)، وتؤيد المملكة المتحدة الإجماع الدولي المتنامي على أن النظام السوري هو المسؤول عنها. ونرحب بالاقتراح أن يسلم النظام أسلحته الكيميائية ويضعها تحت سيطرة دولية على وجه السرعة.

الصومال

يسر المملكة المتحدة أن القرار بشأن الصومال قد حظي بهذا التأييد الواسع. في ذلك دلالة على التزام ورغبة المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب الصومال ومساعدته بينما يعمل تجاه تشجيع حماية حقوق الإنسان. علينا ألا نتجاهل التحديات الكبيرة التي يواجهها الصومال فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وسنساند الحكومة الصومالية في مواجهتها المباشرة لقضايا كالعنف الجنسي في الصراع، والعنف ضد الأطفال، والقتل دون محاكمة، واستهداف الصحفيين، وحماية اللاجئين والنازحين داخليا.

السودان

أرحب باستمرار اهتمام المجتمع الدولي بوضع حقوق الإنسان في السودان. والمملكة المتحدة يقلقها جدا تدهور أوضاع حقوق الإنسان عموما في السودان في المناطق التي تشهد الصراع والمناطق الخالية من الصراع على حد سواء. ونحن على استعداد للعمل مع الحكومة السودانية لأجل أن ينعم الجميع في السودان بحقوق الإنسان.

العبودية

كانت المملكة المتحدة مجددا في طليعة مؤيدي قرار مجلس حقوق الإنسان بشأن الأشكال المعاصرة من العبودية. إن العبودية بكافة أشكالها بغيضة تماما، ومن المؤسف أن ملايين الناس في أنحاء العالم مازالوا يعيشون بعبودية. والمملكة المتحدة تدين دون تحفظ العبودية وملتزمة بالقضاء عليها. ونحن نرحب بالتأييد الكبير لتجديد تكليف المقرر الخاص في مجلس حقوق الإنسان.

المزيد من المعلومات

تابع البارونة وارثي عبر تويتر @SayeedaWarsi.

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMiddleEast

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 27 September 2013