بيان صحفي

بريطانيا تعلن استثمارا جديدا يبلغ 1.2 مليار جنيه استرليني لمساعدة سورية والمنطقة

سوف تستثمر المملكة المتحدة مبلغا إضافيا قدره 1.2 مليار جنيه استرليني من المساعدات الدولية في سورية والمنطقة لتمويل التعليم وتوفير فرص العمل والحماية الإنسانية.

  • المساهمات الحالية البالغة 1.12 مليار جنيه استرليني سترتفع إلى أكثر من الضعف
  • سوف يُستثمر هذا المبلغ الجديد في المنطقة على مدى السنوات الأربع القادمة
  • أموال للمساعدة في تمويل التعليم وفرص العمل والحماية الإنسانية في سورية والأردن ولبنان وتركيا

أعلن رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، اليوم أن المملكة المتحدة سوف تستثمر مبلغا إضافيا يصل إلى 1.2 مليار جنيه استرليني من المساعدات الدولية لمساعدة سورية والمنطقة.

تم إعلان هذه التعهدات الجديدة يوم مشاركة ممثلين رفيعي المستوى عن 70 دولة ومنظمة دولية من أنحاء العالم في حوار في لندن استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم.

وقد أعرب صاحب السمو الملكي أمير ويلز دعمه لأهداف المؤتمر بحضوره لحفل استقبال أقيم مساء أمس (الأربعاء 3 فبراير) في لانكستر هاوس، وحضره أيضا رئيس الوزراء.

قال رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون:

هناك مئات آلاف الناس الذين يخاطرون بحياتهم وهم يعبرون بحر إيجة أو البلقان، وهذا هو الوقت لتبني نهج جديد استجابة للكارثة الإنسانية في سورية.

إن ما نتعهد به اليوم لزيادة مساعداتنا إلى أكثر من 2.3 مليار جنيه استرليني يعتبر بمثابة معيار للمجتمع الدولي - فهناك حاجة لمزيد من الأموال للاستجابة لهذه الأزمة، وهذه الأموال مطلوبة الآن.

لكن ما يبحثه المؤتمر الذي نستضيفه اليوم أكثر من مجرد توفير الأموال. ونهجنا الجديد لجمع الأموال لأجل بناء الاستقرار وتوفير فرص العمل والتعليم يمكن أن يكون له أثر كبير على المنطقة - وسيكون نموذجا نحتذي به مستقبلا في جهود الإغاثة الإنسانية.

ويمكننا بث حس من الأمل اللازم للحيلولة دون أن يفكر الناس أن لا خيار لهم سوى المجازفة بحياتهم بخوض رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.

مؤتمر مساعدة سورية والمنطقة تستضيفه المملكة المتحدة وألمانيا والنرويج والكويت والأمم المتحدة.

يهدف المؤتمر إلى جمع مليارات الدولارات من المساعدات الدولية، حيث يدعو نداء الأمم المتحدة حاليا لتوفير أكثر من 7 مليارات دولار.

كما يهدف المؤتمر لتنمية الفرص الاقتصادية، وتوفير فرص العمل للاجئين ومواطني الدول المضيفة على حد سواء. ويسعى المؤتمر أيضا إلى توفير التعليم لكافة الأطفال اللاجئين بحلول سنة 2017 - إلى جانب الأطفال المحتاجين للمساعدة في 3 دول مضيفة.

بالإضافة إلى ذلك، يهدف المؤتمر إلى تحسين ظروف معيشة كل من ظلوا داخل سورية، عن طريق تمويل المواد الغذائية والمأوى والرعاية الصحية وإعادة بناء المرافق الصحية.

يُتوقع من المؤتمر توجيه رسالة قوية مشتركة تعزز أهمية الحقوق الإنسانية في سورية. ومن المتوقع أيضا تأكيد أن الحصار غير مقبول كتكتيك حرب، وضرورة توفير المساعدات الإنسانية للجميع، وضرورة احترام كافة الأطراف للقانون الإنساني الدولي.

ملاحظات للمحررين

التعهد الذي تم الإعلان عنه اليوم يحدد إنفاق المملكة المتحدة حتى سنة 2020، لكن هذا المبلغ سوف يرتفع في السنوات القادمة.

ما تعهدت به بريطانيا اليوم يمثل ضعف ما تعهدت به في سنة 2015 البالغ 255 مليون جنيه استرليني ليصل إلى 510 مليون جنيه استرليني لسنة 2016، ما يعكس الاحتياجات الملحة بهذه الأزمة.

شملت مساهمات المملكة المتحدة حتى الآن التي بلغت 1.12 مليار جنيه استرليني توفير:

  • 20 مليون وجبة غذائية
  • مياه نظيفة لنحو 1.6 مليون شخص
  • 2.5 مليون استشارة طبية
  • 4.6 مليون حزمة مساعدات
  • المساعدة بتوفير الصرف الصحي ولوازم النظافة لنحو 7.2 مليون شخص
تاريخ النشر 4 February 2016