بيان صحفي

المملكة المتحدة تتعهد بتقديم مساعدات إضافية عاجلة لأفغانستان

تتعهد المملكة المتحدة بتقديم تمويل إضافي قدره 286 مليون جنيه إسترليني من المساعدات العاجلة للشعب الأفغاني لتوفير دعم غذائي وصحي عاجل لإنقاذ الأرواح.

UK pledges £286 million of lifesaving aid for Afghanistan

يأتي إعلان المملكة المتحدة عن هذه المساهمة المالية الجديدة عشيّة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لأجل أفغانستان غداً (31 مارس)، حيث يلتقي الحلفاء الدوليون لجمع الأموال الضرورية لتقديم مساعدات إنسانية، إلى جانب حماية النساء والفتيات ودعم الاستقرار في المنطقة.

حيث تسعى الأمم المتحدة إلى جمع أكثر من 4 مليارات دولار - وهو أكبر نداء إنساني لها على الإطلاق من أجل دولة واحدة بعينها. فحسب تقدير الأمم المتحدة، حوالي 10 ملايين طفل في أنحاء أفغانستان بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

وإلى جانب المساعدات الإنسانية الطارئة، سيساهم التمويل البريطاني الجديد في دعم الخدمات الأساسية، مثل تحسين توفر الرعاية الصحية، ومساعدة المزارعين في التغلب على آثار الجفاف.

قالت وزيرة الخارجية ليز تراس:

تهيب المملكة المتحدة بمختلف الدول دعم الشعب الأفغاني، وهي في طليعة جهود توفير أساسات البقاء على قيد الحياة من غذاء ومأوى وإمدادات طبية. ويمكننا، بالعمل مع الحلفاء والشركاء، أن نفعل المزيد، بل سنفعل المزيد لمساعدة أفغانستان.

سوف يُقدَّم التمويل البريطاني الجديد من خلال شركاء في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الموثوقة. ولن يُسلَّم أيّ تمويل مباشرة إلى طالبان. وتتكفّل المساعدات البريطانية المقدَّمة لأفغانستان منذ شهر أكتوبر بدعم أكثر من 60 مستشفى، وتوفير خدمات صحية لأكثر من 300,000 شخص، وضمان حصول 4.47 مليون مواطن أفغاني على مساعدات غذائية طارئة من خلال برنامج الأغذية العالمي، وتوفير الرعاية الصحية الطارئة والمياه والحماية والمأوى والغذاء والدعم التعليمي لنحو 6.1 مليون شخص من خلال صندوق الأمم المتحدة الإنساني لأفغانستان.

كذلك تتعهد وزيرة الخارجية خلال المؤتمر بوضع النساء والفتيات في صميم استجابة المملكة المتحدة، مشددةً على أنّ من واجب طالبان المشاركة بشكل بنّاء لحماية حقوقهن، والتراجع على وجه السرعة عن قرار منع الفتيات من العودة للدراسة في المدارس الثانوية.

قال لورد (طارق) أحمد، الوزير بوزارة الخارجية والتنمية:

إن شعب أفغانستان يستحق ليس البقاء على قيد الحياة وحسب، بل أيضا الازدهار والعيش بحرية. ومن شأن مساعداتنا الإنسانية أن تدعم الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك الفتيات والنساء وكذلك الأقليات الدينية المهمشة.

وأنا فخور بأن المملكة المتحدة تشارك في استضافة هذا المؤتمر مع الأمم المتحدة وقطر وألمانيا لتعزيز الاستجابة الدولية التي ساهمت في إنقاذ الأرواح فعلاً هذا الشتاء.

ضاعفت المملكة المتحدة مساعداتها لأفغانستان في السنة المالية 2021-2022 إلى 286 مليون جنيه إسترليني. وها هي تفعل الشيء ذاته مرة أخرى لهذه السنة المالية بالتزامها بتمويل قدره 286 مليون جنيه.

ما تواصل المملكة المتحدة التنسيق مع الشركاء الدوليين لضمان قدرة وكالات الإغاثة على تقديم المساعدات الحيوية لأشدّ الناس حاجة لها.

تاريخ النشر 30 March 2022