بيان صحفي

رئيس الوزراء يدعو الاتحاد الأوروبي لتقديم مزيد من المساعدات استجابة للصراع السوري

أعلن رئيس الوزراء اليوم أن المملكة المتحدة سوف تزيد مساعداتها بتقديم 115 مليون جنيه استرليني من الأموال الطارئة استجابة لأزمة المهاجرين.

ذلك يشمل تقديم 100 مليون جنيه استرليني إضافي استجابة للصراع في سورية، إلى جانب 14.5 مليون لمعالجة التحديات الناتجة عن أزمة المهاجرين.

يأتي هذا الإعلان لدى حضور رئيس الوزراء لاجتماع طارئ للمجلس الأوروبي، حيث سوف يدعو قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم تمويل جديد للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في سورية وفي الدول المجاورة لها.

تشمل المساهمة الجديدة من المملكة المتحدة 100 مليون جنيه استرليني لتوفير مساعدات منقذة للأرواح داخل سورية وفي المنطقة. وبذلك يرتفع إجمالي ما قدمته المملكة المتحدة استجابة للأزمة السورية إلى 1.12 مليار جنيه استرليني – وهي بذلك الثانية بعد الولايات المتحدة.

يبلغ عدد النازحين داخليا في سورية (7.6 مليون) نحو ضعف عدد اللاجئين في الدول المجاورة (4 ملايين) و20 ضعف عدد من سعوا للجوء إلى أوروبا. وتلبية الاحتياجات الأساسية داخل سورية تعني ألا يُضطر السوريون للمغادرة بحثا عن المساعدة التي يحتاجونها، معرضين أنفسهم وعائلاتهم للخطر، ما يؤدي لزيادة الأعداد المتنامية من اللاجئين في أوروبا.

وإضافة إلى ذلك، سوف يُخصص مبلغ 14.5 مليون جنيه استرليني لتوفير المساعدة والحماية في الدول التي يغادرها اللاجئون والمهاجرون والدول التي يعبرون خلالها، وذلك يشمل مساعدات للاجئين المتواجدين حاليا في أوروبا. هذا إضافة لمبلغ 2.4 مليون جنيه استرليني تقدمه المملكة المتحدة لمنظمة الصليب الأحمر لتوفير المواد الغذائية والمياه والبطانيات والمساعدات الطبية للعائلات اللاجئة التي تعبر أوروبا.

قالت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ:

المملكة المتحدة تقود مجددا الجهود لتلبية الاحتياجات الأساسية العاجلة لمئات آلاف السوريين المتضررين من الصراع.

وهذه المساعدات الجديدة التي نقدمها ستوفر للمحتاجين ما يحتاجونه من مواد غذائية ومياه ومأوى للعيش يوميا حيثما هم، لكي لا يضطروا للمخاطرة بحياتهم بترك المنطقة والمجازفة بمحاولتهم العبور إلى أوروبا. كما يوفر هذا المبلغ مساعدات إنسانية فورية منقذة للأرواح والحماية للاجئين العابرين.

هناك عجز كبير بتمويل الأمم المتحدة، وحاجة عاجلة لمزيد من المساعدة على الأجل القصير. والاجتماع الطارئ للمجلس الأوروبي اليوم يمثل فرصة حقيقية للاتحاد الأوروبي لإبداء القيادة في معالجة الأزمة الإنسانية وأزمة الهجرة في مصدرها.

ذلك يعني مواصلة تلبية الاحتياجات الأساسية داخل سورية وفي المنطقة، ومساعدة الدول المضيفة في تحمل أعباء الأعداد المتزايدة من اللاجئين. وفي نفس الوقت، علينا ضمان توفير التعليم للأطفال السوريين، وأن تتوفر للاجئين البالغين فرص إيجاد عمل لكي نتمكن من معالجة بعض المشاكل التي تدفع الناس للهجرة، ولمنحهم بعض ما يدعوهم للإحساس بالأمل للمستقبل.

تاريخ النشر 23 September 2015
تاريخ آخر تحديث 14 January 2016 + show all updates
  1. Tagged to Syria Conference topical event page

  2. First published.