بيان صحفي

الانتخابات السورية هدفها الوحيد استدامة دكتاتورية الأسد

يقول الوزير مارك سيموندز بأن الانتخابات الرئاسية السورية التي تجرى على خلفية اعتداءات يشنها النظام وفي أجواء من الخوف والرهبة لن تحمل أي مصداقية.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

تعليقا على إعلان مجلس الشعب السوري اليوم بأن انتخابات الرئاسة سوف تجرى في 3 يونيو (حزيران) 2014، قال الوزير بوزارة الخارجية مارك سيموندز:

إن خطط الأسد لإجراء الانتخابات هدفها فقط استدامة دكتاتوريته. سوف تجرى هذه الانتخابات على خلفية اعتداءات متواصلة يشنها النظام ضد المدنيين، وبوجود مئات آلاف المواطنين يحاصرهم النظام في ظروف فظيعة، وفي أجواء من الخوف والرهبة حيث آلاف المعارضين السلميين للأسد قد تعرضوا للاعتقال أو أنه لم يعد لهم أثر. ولن يتمكن ملايين السوريين الذين اضطروا للنزوح عن بيوتهم أو أنهم يعيشون كلاجئين خارج سورية من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. كما إن القانون الانتخابي السوري الجديد يستثني مشاركة المعارضة الفعلية من المشاركة بالانتخابات.

إن أي انتخابات تجرى على هذا الأساس بعيدة كل البعد عن أي معايير دولية، ونتيجتها لا قيمة ولا مصداقية لها.

تؤيد المملكة المتحدة كل تأييد الرؤية الديموقراطية والتعددية التي حددها الائتلاف الوطني السوري، ونؤمن بأن عملية جنيف 2 السياسية هي المكان المناسب لتفاوض الأطراف السوريين على عملية الانتقال السياسية والدستورية. يجب على النظام السوري استئناف المشاركة في هذه العملية، بدل أن يقوضها.

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 21 April 2014