بيان صحفي

سلاح الجو الملكي يوصل معونات بريطانية إلى تركيا لمساعدة السوريين في أزمتهم

أرسلت المملكة المتحدة معونات إنسانية حيوية إلى الحدود التركية-السورية، والتي ستوفر مساعدات هناك حاجة ماسة إليها، وحماية للسوريين في خضم الأزمة الإنسانية التي تزداد سوءا في إدلب.

UK aid for people affected by the conflict in Syria is unloaded from an RAF C17 aircraft in Hatay, Turkey, 11 March 2020. Picture: MOD/SAC Tom Cann

UK aid for people affected by the conflict in Syria is unloaded from an RAF C17 aircraft in Hatay, Turkey, 11 March 2020. Picture: MOD/SAC Tom Cann

وصلت طائرة C-17 تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني إلى مطار هاتاي، في تركيا، بعد ظهر أمس (الخميس) حاملة 37 طنا من المعونات البريطانية التي شملت الخيام لتوفير المأوى، ولوازم النظافة الشخصية، وبطانيات، وحبوب لتنقية المياه، وأدوات للطهي، ومصابيح لنحو 300 عائلة اضطرت للنزوح عن بيوتها سعيا للأمان في ظروف قاسية.

يأتي إيصال هذه المساعدات في الوقت الذي تتعرض فيه المدارس ورياض الأطفال والمستشفيات لقصف قنابل النظام السوري.

طائرة المساعدات هذه تأتي بالإضافة إلى 89 مليون جنيه إسترليني من المساعدات التي أعلنت الحكومة البريطانية تقديمها الأسبوع الماضي للمساعدة في حماية ضحايا العنف، وشملت الخيام وبطانيات حرارية وملابس ومواد غذائية ومياه نظيفة وإمدادات طبية، إلى جانب مساعدات أخرى.

هذه المساعدات يجري توزيعها في المناطق الأكثر تضررا، بما فيها إدلب في شمال غرب سورية، وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر التركي.

يتصادف وصول هذه المساعدات اليوم (الخميس) مع زيارة وزير الدفاع بِن والاس إلى أنقرة لإجراء محادثات مع نظيره التركي، خلوصي أكار، لبحث سبل تقديم مزيد من الدعم لتركيا وللسوريين الذين في حاجة ماسة للمساعدة. وهذه الزيارة تأتي بعد اجتماع وزير الخارجية دومينيك راب بنظيره التركي في أنقرة الأسبوع الماضي لبحث العنف المستمر في سورية، والدعم المقدم من المملكة المتحدة استجابة للأزمة.

قال وزير الدفاع، بِن والاس:

لقد عانى أهالي إدلب معاناة هائلة خلال هذا الصراع، وهذه المساعدات الحيوية التي أوصلها سلاح الجو الملكي ستوفر المأوى لمئات العائلات المحتاجة للمساعدة.

وإننا متضامنون مع تركيا بعد الخسائر التي تكبدتها، وسوف تبذل المملكة المتحدة كل ما في استطاعتها لمساعدة تركيا.

لأجل كلا بلدينا، والمنطقة عموما، والأمن في أنحاء العالم، لا بد من الالتزام باحترام وقف إطلاق النار هذا.

وقالت وزيرة التنمية الدولية آن- ماري تريفيلان:

من المأساة أن نحو مليون شخص – أغلبهم من النساء والأطفال – قد اضطروا للنزوح عن بيوتهم خلال 100 يوم الماضين بينما تعرضت بيوتهم للقصف وعائلاتهم للقتل على يد نظام الأسد الوحشي وداعميه الروس.

الكثير من الناس الأبرياء يواجهون صعوبات في الحياة في البرد القارص دون سقف مأوى يحميهم.

ومن خلال المساعدات البريطانية، التي أوصلتها قواتنا عالمية المستوى، يساعد الشعب البريطاني في إنقاذ الأرواح، وتعزيز أمن المنطقة، وإنهاء معاناة سوريين لا حول لهم ولا قوة في منطقة الحرب هذه.

تعتبر المملكة المتحدة من أكبر المانحين بشكل ثنائي استجابة للأزمة السورية، حيث قدمت أكثر من 3.1 مليار جنيه لشركاء موثوقين في سورية وفي المنطقة منذ سنة 2011. وقد كنا في طليعة جهود الاستجابة الإنسانية، ومنذ اليوم الأول، حيث قدمنا أكثر من 28 مليون حصة غذائية، و19 مليون استشارة طبية، و12 مليون تطعيم في أنحاء سورية والمنطقة.

كما ساعدت المملكة المتحدة أكثر من 140,000 شخص في الحصول على ماء شرب نظيف، وقدمت الدعم النفسي الاجتماعي لنحو 28,000 شخص، من بينهم 1,000 طفل.

تركيا أكبر بلد مضيف للاجئين في العالم. وبالعمل مع شركائنا الأوروبي، ساعدت المملكة المتحدة في دعم تعليم أكثر من 635,000 لاجئ سوري في تركيا، وقدمت 8 ملايين استشارة طبية أساسية لأكثر اللاجئين السوريين المحتاجين لمساعدة للمساهمة في تخفيف الضغوط على المجتمعات التركية والحفاظ على أمن المنطقة.

خلال زيارته إلى تركيا، يجتمع السيد والاس أيضا بمسؤولين في الحكومة التركية، وسيضع إكليلا من الزهور على ضريح أنتيكابير إجلالا لمؤسس جمهورية تركيا، مصطفى كمال أتاتورك.

ملاحظات للمحررين:

تاريخ النشر 12 March 2020