بيان صحفي

الوزير إلوود يرحب بقرار مجلس حقوق الإنسان الذي يدين الوضع في سورية

توباياس إلوود: مازالت ترتكب أعمال فظيعة وبربرية على يد نظام يحاول جهده البقاء متشبثا بالسلطة، وعلى أيدي جماعات متطرفة استفادة من حالة عدم الاستقرار في البلاد.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

قال وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود:

اختار نظام الأسد اللجوء للترهيب والعنف لقمع احتجاجات ديموقراطية ومطالبات بالحريات الفردية. والآن، وبعد مضي أربع سنوات، شهدنا الأثر المدمر لذلك السبيل الذي اختاره: أكثر من 220,000 قتيل و12.2 مليون بحاجة ماسة للمساعدة و7.6 مليون نازح داخليا و3.9 مليون لاجئ في المنطقة. ومازالت ترتكب أعمال فظيعة وبربرية على يد نظام يحاول جهده البقاء متشبثا بالسلطة، وعلى أيدي جماعات متطرفة استفادت من حالة عدم الاستقرار في البلاد.

يدين هذا القرار استخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية، والتجويع كوسيلة حرب، والتعذيب وغيره من الأعمال الشنيعة، وهو يوجه بذلك رسالة واضحة من المجتمع الدولي للأسد وللجماعات المتطرفة بأن أفعالهم لن تنسى ولن تمر دون المحاسبة عليها. وتظل المملكة المتحدة ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، وتساند تماما هدف لجنة التحقيق المستمر لجمع الأدلة ضد مرتكبي هذه الجرائم الفظيعة في سورية.

مزيد من المعلومات

تابع الوزير توباياس إلوود عبر تويتر @TobiasEllwoodMP

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 27 March 2015