قصة إخبارية

بيان مشترك يدين كافة أعمال الإرهاب في ليبيا

لن يُسمح للساعين لعرقلة هذه العملية والانتقال الديموقراطي في ليبيا، الآن وبعد مرور أربع سنوات على الثورة، أن يلقوا بليبيا في ظلمات الفوضى والتطرف.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

تدين حكومات فرنسا وإيطاليا وألمانيا واسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بشدة كافة أعمال الإرهاب في ليبيا. وجريمة القتل الشنيعة لواحد وعشرين مصريا في ليبيا على يد إرهابيين موالين لتنظيم داعش تؤكد مجددا الضرورة العاجلة للتوصل لتسوية سياسية للصراع في ليبيا، حيث أن استمرار هذا الصراع يصب فقط في مصلحة الجماعات الإرهابية، بما فيها داعش. يؤثر الإرهاب على حياة كافة الليبيين، وليس باستطاعة جماعة واحدة أن تعالج بمفردها التحديات التي تواجه ليبيا. إن العملية التي تقودها الأمم المتحدة لغرض تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هي أفضل أمل لليبيين لمواجهة التهديد الإرهابي والتصدي للعنف ومعالجة عدم الاستقرار الذي يعيق عملية الانتقال السياسي والتنمية في ليبيا. والمجتمع الدولي مستعد لتقديم دعمه التام لحكومة الوحدة لوطنية في جهودها الرامية لمعالجة التحديات الحالية في ليبيا.

سوف يعقد الممثل الخاص للأمين العام، برناردينو ليون، اجتماعا في الأيام المقبلة لحشد مزيد من الدعم الليبي لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية. ونحن نشيد بالأطراف المشاركين بالمحادثات حتى الآن، ونشير إلى تأييد مجلس النواب والمجلس البلدي في مصراته وغيرهم لهذه العملية. ونحث بشدة كافة الأطراف، بمن فيهم أفراد لهم صلة بالمؤتمر الوطني العام السابق، على انتهاز هذه الفرصة للانضمام للعملية التي ترعاها الأمم المتحدة في الأيام المقبلة بروح المصالحة البناءة إن كان أملهم هو تشكيل مستقبل ليبيا السياسي. إن الحالة العاجلة نتيجة التهديد الإرهابي تتطلب تحقيق تقدم سريع في العملية السياسية، مبنية على جدول زمني واضح.

لن يُسمح للساعين لعرقلة هذه العملية والانتقال الديموقراطي في ليبيا، الآن وبعد مرور أربع سنوات على الثورة، أن يلقوا بليبيا في ظلمات الفوضى والتطرف. وسوف يحاسبهم الشعب الليبي والمجتمع الدولي على أفعالهم.

تاريخ النشر 19 February 2015