قصة إخبارية

بيان مشترك يدين أعمال العنف في ليبيا

أصدرت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بيانا مشتركا أدانت فيه أعمال العنف في ليبيا.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

أعربت حكومات كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عن إدانتها الشديدة لما يدور من أعمال عنف داخل ليبيا، بما في ذلك اعتداء القوات العاملة تحت راية “عملية الشروق” في منطقة الهلال النفطي في 3 فبراير. إن من شأن هذه الهجمات أن تقوِّض جهود الليبيين الذين يعملون من أجل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد من خلال المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة. ونحن نشاطر تقييم الأمم المتحدة بأن تلك الهجمات شكَّلت إخلالاً كبيراً بالتعهدات التي اعلنها القادة الرئيسيون والتزموا فيها بالامتناع عن الممارسات التي قد تضر بالعملية السياسية. ليس هناك حل عسكري لمشاكل ليبيا.

إننا نهيب بكافة الأطراف الليبيين المشاركة بصورة بناءة في الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة، وذلك حتى يتم التوصل سريعاً إلى وقف دائم لإطلاق النار وحكومة وحدة وطنية. ونحن نشعر بتفاؤل جراء التقدم الذي تم إحرازه في هذا الصدد حتى الآن، وندعو كل الأطراف المعنيّة إلى تعزيز جهودها المبذولة في هذه العملية الضرورية جداً لمستقبل ليبيا.

إن الوحيدين الذين يستفيدون في نهاية المطاف من الاقتتال على المنصات والمدن النفطية في ليبيا هم الإرهابيون. وينتابنا شعور بالقلق من تنامي وجود منظمات إرهابية في ليبيا، ومن الاعتداء على فندق كورنثيا الأسبوع الماضي، وعلى حقل نفط مبروك في وقت سابق هذا الأسبوع.

وما زلنا نشعر بقلق شديد حيال الأثر الاقتصادي للأزمة السياسية والأمنية على مستقبل انتعاش ليبيا وازدهارها. ففي ضوء انخفاض انتاج النفط وأسعاره، تواجه ليبيا عجزاً في الميزانية يمكن أن ينطوي على استنفاد كل أصولها الماليّة إن لم تستقر الأوضاع. وهذه التحديات لا يمكن تسويتها إلا بالحوار السياسي الذي يمكن أن يمهد السبل لمعالجة هذه الأزمة وحماية المؤسسات الحكومية المستقلة التي يتمثَّل دورها في حماية موارد ليبيا بما يخدم مصالح الليبيين جميعا.

تاريخ النشر 10 February 2015