بيان صحفي

بيان مشترك حول الغوطة الشرقية والخوذ البيضاء

أصدر وزير الخارجية بوريس جونسون، ووزيرة التنمية الدولية بيني موردنت، بيانا مشتركا بشأن الوضع في الغوطة الشرقية.

قال وزير الخارجية بوريس جونسون، ووزيرة التنمية الدولية بيني موردنت:

إن الوضع في الغوطة الشرقية يفطر القلب. ونظام الأسد، بدعم من روسيا، يدمر تماما المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وقد فر عشرات الآلاف من السكان. وفي غياب أي مراقبة مستقلة أو تدابير لضمان سلامة المدنيين، فإن الفارين من الغوطة الشرقية معرضون للخطر ولسوء المعاملة والإساءة من قبل النظام، بما في ذلك احتمال اعتقالهم أو اختفائهم أو فصلهم عن عائلاتهم.

من المروع أننا شهدنا ذلك يتكرر مرة تلو الأخرى في الصراع السوري. حيث يقول موظفو الإغاثة والرعاية الصحية، بمن فيهم متطوعو الخوذ البيضاء الأبطال، بأن النظام يستهدفهم عن قصد. وأولئك الذين يساندون النظام في تنفيذ هذه الاعتداءات الوحشية وعمليات القتل الشنيعة قد فقدوا بوصلتهم الأخلاقية تماما.

لا بد وأن يكون إجلاء السكان الغوطة الشرقية، التي باتت جحيما على الأرض، بشكل آمن وطوعي وتحت مراقبة مستقلة. وسواء اختار المدنيون البقاء أو المغادرة، لا بد من حمايتهم من الاعتداءات، وتوفير الإمدادات الأساسية لهم كي يظلوا على قيد الحياة.

ويجب ضمان أمن وسلامة وكرامة السكان، بمن فيهم موظفي الإغاثة والطواقم الطبية، في كافة المراحل. والأمم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة لهم، سواء اختاروا البقاء أو الخروج من الغوطة الشرقية.

ويجب على النظام وداعميه أن يطبقوا فورا قرار مجلس الأمن 2401، والسماح لمنظمات الإغاثة الإنسانية تقديم المساعدة لمن هم بحاجة ماسة إليها، وإجلاء من يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.

مزيد من المعلومات

تاريخ النشر 22 March 2018