بيان صحفي

وزير الخارجية يرحب بتقرير الأمم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية

رحب وزير الخارجية بتقرير الأمم المتحدة الذي يكشف مسؤولية نظام الأسد الأساسية عن معاناة الشعب السوري.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

بعد نشر تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، قال وزير الخارجية، ويليام هيغ:

يقدم تقرير لجنة التحقيق الأخير دليلا فظيعا آخر على وحشية الصراع السوري. تدين المملكة المتحدة كافة انتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات حقوق الإنسان في سورية، بغض النظر عن مرتكبيها. ونحن ندعو لإحالة الوضع في سورية للمحكمة الجنائية الدولية لضمان محاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

يبين التقرير بوضوح بأن الأسد ونظامه يتحملون المسؤولية الأساسية عن معاناة الشعب السوري من خلال تصعيد حملة القصف الجوي العشوائي للمناطق المأهولة بالمدنيين، واستخدام الحصار وتكتيكات “التجويع حتى الإخضاع”، والاعتقالات والانتهاكات الجنسية المنهجية واسعة الانتشار للمدنيين. كما أن لنمو الجماعات المتطرفة أثر مدمر على حياة السوريين، حيث هناك دليل على تنفيذ إعدام دون محاكمة وممارسة التعذيب والحرمان من الحريات الأساسية. والتقرير مصيب بتفريقه بين هذه الجماعات المتطرفة وجماعات المعارضة التي تكافح لأجل سورية ديموقراطية وتعددية.

إن الغالبية العظمى من السوريين لا هم طغاة ولا إرهابيين. وسوف نواصل عملنا مع مجلس حقوق الإنسان لندين بأشد لهجة انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها نظام الأسد والجماعات المتطرفة، وسنسعى لمحاسبة كافة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

المزيد من المعلومات

تابع وزير الخارجية عبر تويتر @WilliamJHague

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMiddleEast

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 5 March 2014