بيان صحفي

وزير الخارجية يزور سلطنة عمان والسعودية

يبدأ بوريس جونسون اليوم زيارة إلى منطقة الخليج مدتها يومان لإجراء محادثات تركز على اليمن وبرنامج إيران النووي وبرنامج رؤية 2030 للإصلاح في السعودية.

يتوجه وزير الخارجية، بوريس جونسون، إلى منطقة الخليج اليوم لعقد مباحثات رفيعة المستوى تتناول القضايا التي تواجهها المنطقة. تأتي هذه الزيارة بعد يومين من المحادثات حول الشرق الأوسط مع وزير الخارجية الأمريكي ركس تيلرسون في لندن، ومع نظرائه الدوليين في باريس.

سيصل وزير الخارجية إلى سلطنة عمان يوم الأربعاء 24 يناير، حيث تركز اجتماعاته على إحراز تقدم تجاه التوصل لحل سياسي للصراع في اليمن. ومن ثم يتوجه إلى السعودية يوم الخميس 25 يناير، حيث يلتقي ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. سوف تتيح زيارته إلى السعودية فرصة بحث الأزمة في اليمن، إلى جانب بحث التصدي لنشاط إيران الذي يزعزع الاستقرار في المنطقة، بينما يشدد على أهمية الاتفاق النووي مع إيران الذي يصب في المصالح الأمنية المشتركة لبلداننا. كما يبحث وزير الخارجية السبل التي يمكن من خلالها للمملكة المتحدة أن تكون الشريك الرائد للسعودية في برنامجها الطموح حول الإصلاح المحلي والتحديث في المملكة، رؤية 2030.

قبيل سفره إلى المنطقة، قال وزير الخارجية بوريس جونسون:

لسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية دور هام في المنطقة، وخصوصا لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن. وفي اجتماعاتي هذه خلال هذا الأسبوع، سوف أجدد التأكيد على أن لا حل عسكري للصراع – بل إن محادثات السلام هي الحل الوحيد طويل الأجل للشعب اليمني.

وفي نفس الوقت، علينا الاستمرار في معالجة الأزمة الإنسانية في اليمن. وقد تم إحراز تقدم في الأسابيع الأخيرة لدى إعادة فتح ميناء الحديدة وميناء الصليف، الأمر الذي أتاح إدخال المساعدات الحيوية من مواد غذائية ووقود. كما نرحب بالخطة الإنسانية الجديدة بشأن اليمن التي طرحها التحالف بقيادة السعودية. وتواصل المملكة المتحدة دورها القيادي في الجهود الإنسانية المبذولة، وذلك باعتبارها ثاني أكبر مانح استجابة لنداء الإغاثة من الأمم المتحدة بشأن اليمن.

إن المملكة المتحدة تؤيد بشدة برنامج الإصلاح الاجتماعي-الاقتصادي في السعودية، رؤية 2030، تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. فجهود الإصلاح الداخلي هذه ستؤدي إلى تنويع الاقتصاد وضمان شمول أكبر لكافة المواطنين السعوديين. والمملكة المتحدة، بفضل كونها رائدة عالميا في مجموعة واسعة من القطاعات، مؤهلة تماما لمساعدة السعودية في تحقيق هذه التغييرات.

مزيد من المعلومات

تاريخ النشر 24 January 2018