بيان صحفي

وزير الخارجية يستدعي السفيرين الروسي والإيراني بشأن الوضع في سورية

بوريس جونسون: فشلت كل من روسيا وإيران بالإيفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، وفشلتا تحديدا في تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين طوال شهور محاصرة المنطقة الشرقية من حلب.

Boris Johnson

استدعى وزير الخارجية بوريس جونسون السفير الروسي ياكوفينكو والسفير الإيراني بادينجاد إلى وزارة الخارجية بعد ظهر اليوم لبحث الوضع في سورية. وقد أوضح وزير الخارجية خلال هذين الاجتماعين المنفصلين مدى قلق الحكومة البريطانية بشأن أفعال روسيا وإيران في سورية.

وبعد هذين الاجتماعين، قال وزير الخارجية، بوريس جونسون:

استدعيت السفيرين الروسي والإيراني إلى وزارة الخارجية لأنقل إليهما شخصيا مدى القلق البالغ لدى الحكومة البريطانية بشأن الوضع في حلب.

لقد فشلت كل من روسيا وإيران بالإيفاء بالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي، وفشلتا تحديدا في تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين طوال شهور محاصرة المنطقة الشرقية من حلب.

ولا تستحق أي منهما أي إشادة بشأن عملية إجلاء المحاصرين التي يبدو وأنها جارية اليوم. فبعد ما تسببت به روسيا وإيران من معاناة هائلة لأهالي شرق حلب، لا يمكنهما أن تتوقعا الثناء عليهما للسماح بهروب عدد قليل من الناس في آخر لحظة. على كلا البلدين الآن ضمان أن تتمكن الأمم المتحدة من الإشراف على عملية الإجلاء، وتوفير حماية مناسبة لكافة المدنيين وغير المقاتلين.

شدد وزير الخارجية على ضرورة حماية المدنيين. وأعرب عن قلقه العميق حيال أنباء قتل أشخاص أثناء محاولتهم الخروج من شرق حلب وإطلاق النار على سيارات الإسعاف واختفاء أشخاص على يد قوات النظام، وكيف أن الحكومتين الروسية والإيرانية قد أطالتا معاناة الشعب السوري بسبب دعمهما للنظام السوري.

وقد أوضح وزير الخارجية بأن التوصل لتسوية سياسية بالتفاوض هو السبيل الوحيد لإحلال السلام للشعب السوري.

مزيد من المعلومات

تاريخ النشر 15 December 2016