وزير الخارجية يعرب عن خيبة أمله بسبب الفيتو الروسي بشأن سورية
بوريس جونسون: أمام روسيا خيار- مواصلة دورها كحبل نجاة لنظام الأسد القاتل، أو أن تتحمل مسؤولياتها كقوة عالمية وتستغل نفوذها للتأثير على النظام لوضع نهاية لست سنوات من الفشل في وقف إطلاق النار والآمال الزائفة.
Vladimir K. Safronkov, Deputy Permanent Representative of the Russian Federation to the UN, votes against the draft resolution
قال وزير الخارجية، بوريس جونسون:
في الأسبوع الماضي في سورية ارتُكب هجوم بربري.
واليوم، أتم علماء بريطانيون تحليل عينات أخذت من موقع الهجوم وتوصلوا إلى أن المادة المستخدمة في الهجوم كانت السارين، أو مادة شبيهة بالسارين. وحسب تقديرنا، كما هو كذلك حسب تقدير الولايات المتحدة، من المرجح جدا أن نظام الأسد هو المسؤول.
وبعد ظهر اليوم في نيويورك، سعى المجتمع الدولي لتوضيح أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل أي كان غير مقبول، وأن المسؤولين عن استخدامه سيتحملون عواقب ما فعلوا.
وبالتالي خاب أملي تماما كون روسيا قد عرقلت مرة أخرى عمل مجلس الأمن، وهي بذلك رفضت إدانة استخدام الأسلحة الكيميائية أو تأييد إجراء الأمم المتحدة لتحقيق شامل بهذا الهجوم.
هذا يضع روسيا على الجانب الخطأ من النقاش. لكن لا داعي لأن يكون الأمر كذلك.
اليوم كان ريكس تيلرسون في موسكو يحمل رسالة واضحة من مجموعة السبع تم التوصل إليها بالإجماع مفادها بأننا مستعدون للعمل مع روسيا ووضع نهاية للعنف والتوصل لحل سياسي. وفي سياق هذا الحل السياسي كانت مجموعة السبع متحدة في موقفها بأن ليس للأسد مستقبل في سورية على الأجل الطويل. وأتفق مع ريكس تيلرسون حين قال بأن حكم عائلة الأسد في سورية سوف ينتهي.
وبالتالي أمام روسيا خيار: يمكنها مواصلة دورها كحبل نجاة لنظام الأسد القاتل، أو أن تتحمل مسؤولياتها كقوة عالمية وتستغل نفوذها للتأثير على النظام لوضع نهاية لست سنوات من الفشل في وقف إطلاق النار والآمال الزائفة.
ونحن على استعداد للعمل معا، وسوف أتحدث مع شركائي في مجموعة السبع في الأيام القادمة بشأن كيفية مواصلة سعينا للتوصل لحل سياسي ينهي مهاناة الشعب السوري.
مزيد من المعلومات
-
تابع وزير الخارجية بوريس جونسون عبر تويتر @BorisJohnson
-
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic
-
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك