بيان صحفي

وزير شؤون الشرق الأوسط يدين وحشية "داعش"

أدان توباياس إلوود وحشية جماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام بعد هجمات شنتها شمال غرب العراق.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

قال وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود:

أدين الهجمات التي شنتها جماعة داعش بشمال غرب العراق في الأيام القليلة الماضية. فقد تسببت هذه الهجمات في سنجار والمناطق المحيطة بها بنزوح آلاف المواطنين، بمن فيهم اليزيديين، عن بيوتهم، وهي مثال آخر على وحشية داعش وعدم تسامح أتباعها والتسبب بكون الأقليات العرقية والدينية من ضحاياها. كما تقلقني أنباء وردت عن اعتداءات شنتها جماعة داعش خلال 24 ساعة الماضية على بلدات تقع شرق الموصل.

من الشنيع أن داعش تمنع النازحين والمعرضين للخطر في أنحاء سنجار من الوصول لمناطق آمنة حيث يمكن أن تتوفر لهم المواد الغذائية والمياه ومساعدات تنقذ أرواحهم. ووكالات الأمم المتحدة مستعدة للاستجابة، بدعم قوي وتمويل من المجتمع الدولي، لكن داعش تقف حائلا بين النازحين ووكالات الإغاثة التي يمكنها مساعدتهم.

لقد ساهمت المملكة المتحدة بمبلغ 5 ملايين جنيه استرليني استجابة للنداء الإنساني لأجل العراق الذي اكتمل تمويله، وذلك لتوفير مساعدات عاجلة للنازحين بسبب الصراع في العراق. سوف تصل المساعدات المقدمة من المملكة المتحدة إلى 140,000 شخص من خلال المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي واليونيسيف ولجنة الإنقاذ الدولية وغيرها من المنظمات. كما نعمل عن قرب مع الأمم المتحدة وشركاء آخرين لضمان وصول المساعدات للمحتاجين إليها.

مزيد من المعلومات

  1. قدمت وزارة التنمية الدولية في شهر يونيو (حزيران) 5 ملايين جنيه استرليني لخطة الاستجابة الإنسانية الاستراتيجية في العراق، والتي اكتمل الآن تمويلها، في أعقاب فترة مطولة من القتال في شمال غرب العراق تسبب بنزوح عدة آلاف من المواطنين.

  2. تم تخصيص هذا المبلغ للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة، وسوف يساعد ما يصل إلى 140,000 شخص. وقد أرسلنا مستشارا للشؤون الإنسانية إلى أربيل يعمل عن قرب مع الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء لضمان وصول المساعدات لمن هم بحاجة أكبر إليها.

  3. سوف تستخدم الأموال المقدمة من المملكة المتحدة لتوفير أدوية طبية عاجلة، بما في ذلك التطعيم ضد شلل الأطفال والحصبة، وتوفير مواد غذائية أساسية ومياه للنساء والرجال والأطفال المتضررين نتيجة الأزمة. كما أنها تساعد وكالات الإغاثة في تعقب أفراد العائلات الذين انفصلوا عن بعضهم أثناء فرارهم من العنف، ولم شملهم مع بعضهم.

تابع الوزير توباياس إلوود عبر تويتر @TobiasEllwoodMP

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 7 August 2014