بيان شفوي للبرلمان

الاعتداء على المرافق الصحية في إدلب، سورية

أدلى وزير شؤون الشرق الأوسط، د. آندرو موريسون، بتصريح للبرلمان أعرب فيه عن القلق بسبب الاعتداءات على المدنيين والمشافي والمدارس في إدلب.

The Rt Hon Dr Andrew Murrison MP

تشعر الحكومة بقلق بالغ بشأن التصعيد الحاصل في شمال غرب سورية، والاعتداءات الوحشية المروعة على المدنيين والبنى التحتية المدنية، بما فيها المشافي والمدارس.

وقد أكدت الأمم المتحدة تدمير 25 من المرافق الصحية، بما فيها اثنين على الأقل من المشافي، إضافة إلى 37 مدرسة منذ نهاية إبريل/نيسان بسبب الضربات الجوية والقصف في شمال غرب سورية.

هذه الهجمات انتهاك واضح للقانون الدولي.

نطالب النظام وروسيا بأشد لجهة بوقف هذه الهجمات، والمساعدة في إنهاء معاناة أهالي إدلب.

التصعيد الحالي في العنف يتسبب في معاناة هائلة للمدنيين الذين هم أصلا بحاجة ماسة للمساعدة. وحتى قبل هذا التصعيد بالعنف، اضطر نحو مليونيّ شخص من المنطقة للنزوح عن بيوتهم، على الأقل مرة واحدة، وهناك نحو 3 ملايين شخص بحاجة لمساعدات إنسانية.

أود انتهاز هذه الفرصة لتسليط الضوء على ما نقدمه من دعم لمساعدة من هم بحاجة ماسة للمساعدة في شمال غرب سورية. ففي السنة الماضية وحدها قدمت المملكة المتحدة 80 مليون جنيه استرليني من المساعدات الإنسانية في المنطقة - بما في ذلك لتوفير المواد الغذائية والمأوى وغير ذلك من الضروريات للمتضررين من الصراع.

كما إننا نواصل تقديم هذا الدعم في السنة الحالية. واستجابة للوضع مؤخرا، دأب شركاء وزارة التنمية الدولية على زيادة استجابتهم الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة على الأرض، بما في ذلك دعم المرافق الصحية.

إن تصعيد العنف أكثر من ذلك، والتسبب بموجات أخرى من النزوح، من المرجح أن يتسبب بمزيد من الضغوط على الاستجابة الإنسانية التي تعمل فوق طاقتها بالفعل.

وبالتالي فإنني أكرر مطالبة جميع الأطراف بوقف العنف في إدلب، واحترام اتفاقات وقف إطلاق النار التي تم الاتفاق عليها من قبل، وإنهاء الهجمات المشينة التي لا داعي لها على المدنيين والمشافي والمدارس في المنطقة.

تاريخ النشر 18 June 2019