بيان صحفي

المملكة المتحدة تقر شراكة طويلة الأجل دعما لصمود اقتصاد الأردن

رئيسة الوزراء تيريزا ماي تعلن عن التزام جديد طويل الأجل للتعاون مع الأردن في مجال سعيه لتحويل اقتصاده ليصبح أكثر شمولا، ولتوفير الوظائف والفرص لجميع الأردنيين.

في أعقاب زيارتها إلى العراق، حيث بحثت رئيسة الوزراء نجاح الحملة العسكرية ضد داعش، ستطرح في الأردن اليوم موضوع تجاوز التصدي العسكري لداعش والانتقال لمعالجة الأسباب الكامنة وراء بروزه، بما في ذلك تهيئة الفرص الاجتماعية والاقتصادية للجميع.

سوف تقدم المملكة المتحدة بداية 94.5 مليون جنيه مساهمة في تحسين التعليم، وتوفير الوظائف، ودعم صمود الاقتصاد في الأردن على المدى الطويل. ومن ثم سوف ننظر في زيادة ملحوظة في تمويلنا على مدى السنوات المقبلة، في الوقت الذي يطبق فيه الأردن برامجه الطموحة للإصلاح، ومنها جعل القطاع الخاص محرِّكاً مهما للنمو.

دعم المملكة المتحدة سوف يشمل:

  • تقديم 60 مليون جنيه في شكل منح استثمارية جديدة لتوفير وظائف جديدة، وزيادة الإنتاجية، وتعزيز صمود الاقتصاد.
  • المساعدة في إنشاء بنية تحتية حيوية يستفيد منها ملايين الناس وتتمخض عن آلاف فرص العمل.
  • توفير تدريب عملي أو دورات تدريب مهني لنحو 10,000 مواطن أردني.
  • تحسين نوعية التعليم لملايين الأطفال الأردنيين، وبالتالي بناء القوى العاملة للمستقبل.

ستعمل المملكة المتحدة على تحفيز الشراكات بين الشركات البريطانية والأردنية، وبالتالي مساعدة الأردن على تحريك اقتصاده وخلق وظائف في القطاع الخاص. وتقدم رئيسة الوزراء مشورة الخبراء في القطاعيْن العام والخاص، بمن فيهم خبراء اقتصاد من جامعة أكسفورد وكلية لندن للعلوم الاقتصادية، وستعمل على تأسيس هيئة جديدة للحوار السياسي البريطاني-الأردني برئاسة كبار المسؤولين.

إن تقديم هذا النوع من الدعم يصب بكل تأكيد في المصلحة القومية للمملكة المتحدة، حيث أنه يدعم قدرة وصمود بلد يقف على الخط الأمامي لأزمات متعدّدة في المنطقة، ويحفّز الناس على البقاء في منطقتهم بدلاً من القيام برحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.

وسوف تحث رئيسة الوزراء سائر المجتمع الدولي على الانضمام إليها في هذا الجهد الهادف إلى تبديل الأحوال.

في تصريح أدلت به في عمان، قالت رئيسة الوزراء:

إن استقرار الأردن ضروري جدا لمصالحنا في الشرق الأوسط، ونحن ملتزمون بمساعدته على خلق الوظائف لجميع الأردنيين.

,إنني أدعو الدول الأخرى للانضمام إلينا في هذه الجهود حتى يتمكن الأردن من الإستمرار في تقديم دعم حيوي استجابة للأزمة السورية، وحتى يظل منارة أمل في الشرق الأوسط.

وقالت وزيرة التنمية الدولية، بيني موردنت:

يقف الأردن على الخط الأمامي للعديد من الأزمات في الشرق الأوسط، ومن شأن شراكتنا الجديدة الممتدة 10 سنوات أن توفر استقراراً اقتصاديا للأردن، وخلق الوظائف، وتساعد في بناء عالم أكثر ازدهارا وأمنا.

هذه الشراكة ستقوي علاقتنا مع الأردن، وإن كل فلس تستثمره المملكة المتحدة سيشجع المانحين الآخرين على استثمار المزيد لدعم صمود اقتصاد الأردن، وبالتالي مساعدته على الوفاء بتعهده بأن يحظى كل طفل بالتعليم، وأن يستحدث 200,000 فرصة عمل للاجئين السوريين.

تاريخ النشر 29 November 2017