بريطانيا تتسلم مواد كيميائية سورية لإتلافها
يجري تفريغ مواد كيميائية تستخدم في الأغراض الصناعية، التي تستخدمها سورية لإنتاج الأسلحة الكيميائية، في ميناء مارتشوود في هامشاير.
سوف يتم إتلاف هذه المواد في مرافق مختصة بالنفايات الكيميائية في المملكة المتحدة.
قال متحدث باسم الحكومة:
تعمل المؤسسات الصناعية في المملكة المتحدة على مناولة ونقل وإتلاف المواد التي وصلت اليوم بشكل آمن وكإجراء روتيني. وخطط إتلاف هذه المواد في المملكة المتحدة كانت نتيجة جهود متكاتفة كبيرة للمجتمع الدولي، أولا لإجبار الأسد على التخلي عن ترسانته من المواد الكيميائية، وتاليا إزالة هذا المخزون من سورية - رغم عراقيل مستمرة من دمشق - لإتلاف هذه المواد في الخارج.
وتفتخر المملكة المتحدة بمساهمتها بتوفير مرافق صناعية متخصصة قادرة على إتلاف كمية كبيرة من إجمالي هذه الترسانة بشكل آمن.
وقد أشرفت على هذه العملية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، كما أن العديد من الدول - من بينها الدنمارك والنرويج وإيطاليا وفنلندا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين - قد لعبت دورا أو سيكون لها دور أساسي في ذلك.
وصلت هذه المواد الكيميائية، المعبأة في حاويات عادية، على متن السفينة الدانمركية آرك فيوتورا إلى ميناء مارتشوود. وهناك مفتشون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقق من تسليم الشحنة، ويعمل خبراء بالمواد الكيميائية حاليا على إعداد هذه المواد لنقلها إلى مرافق تجارية حيث سيتم إتلافها.
قبلت المملكة المتحدة استلام 150 طنا من السلائف “ب” من ترسانة سورية من المواد الكيميائية، إضافة إلى 50 طنا من مواد كلوريد الهيدروجين وفلوريد الهيدروجين المستخدمة في الأغراض الصناعية. السلائف “ب” هي مواد كيميائية تستخدم في الأغراض الصناعية، وليست عوامل للأسلحة الكيميائية. لكنها تصبح مواد سامة عند مزجها بالسلائف “أ” لإنتاج غاز الأعصاب. وليس هناك أي مواد من السلائف “أ” ستصل إلى المملكة المتحدة.
المزيد من المعلومات
إقرأ ما نشرناه سابقا حول هذا الموضوع:
المملكة المتحدة تساهم في تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية في سورية
إزالة الأسلحة الكيميائية السورية (باللغة الإنجليزية)
سفينة صاحبة الجلالة مونتروز تبدأ رحلة عودتها (باللغة الإنجليزية)
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMENA