بيان صحفي

المملكة المتحدة تساهم في تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية في سورية

أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم المزيد من المساعدة لتدمير أسلحة الأسد الكيميائية.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

أعلنت المملكة المتحدة اليوم عن مساهمات جديدة للبعثة الدولية المعنية بتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية في سورية.

قال ناطق باسم وزارة الخارجية:

البعثة الدولية المعنية بتدمير برنامج الأسلحة الكيميائية في سورية ضرورية لضمان ألا يتمكن الأسد نهائيا بعد الآن من استخدام هذه الأسلحة المروعة لقتل شعبه.

وسوف تلعب المملكة المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين والدانمارك والنرويج وفنلندا، دورها في هذه البعثة خلال الأسابيع والشهور القادمة. وفي سياق مساهمتنا، وافقنا على تدمير 150 طن من المواد الكيميائية للاستخدامات الصناعية من ترسانة سورية في أحد المرافق التجارية.

هذه المواد الكيميائية، التي تعرف باسم “السلائف الكيميائية ب”، تستخدم في الصناعات الصيدلانية ويجري التعامل معها بطرق مماثلة للتعامل مع الكثير من المواد الكيميائية الأخرى التي يجري تصنيعها ونقلها وتدميرها بالطرق المعتادة في المملكة المتحدة.

وتصبح المواد الكيميائية سامة جدا فقط عند خلطها بأحد “السلائف أ” لإنتاج غاز الأعصاب. ولتجنب هذه المخاطرة، سوف تزال السلائف “أ” و”ب” من سورية بشكل منفصل.

سوف تُشحن المواد الكيميائية إلى ميناء في المملكة المتحدة مجهز بمعدات تفريغ مناسبة قبل نقلها إلى موقع تجاري لتدميرها عن طريق حرقها. وسوف تطبق على هذه المواد الكيميائية ضوابط أمنية على المستوى الصناعي.

من الضرورة بمكان التأكيد على أن تلك هي مواد كيميائية، وليست أسلحة كيميائية. وهي لا تحتوي أي مواد متفجرة. وسوف توضع في حاويات صناعية مختومة وفق المعايير الدولية وتحت إشراف مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأضاف الناطق قائلا:

كما وافقت المملكة المتحدة على توفير سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية للمساعدة في حماية أمن وسلامة سفن الشحن الدانمركية والنرويجية في المياه الدولية لدى نقل كافة ترسانة المواد الكيميائية من سورية بحرا.

وستوفر المملكة المتحدة أيضا أجهزة تخصصية للولايات المتحدة للمساعدة في التعامل مع أكثر المواد الكيميائية حساسية بتحليلها بالماء قبل تدميرها نهائيا. معدات النقل الكبيرة هذه سوف تستخدم لنقل المواد الكيميائية بين وحدات التخزين وأجهزة التحليل بالماء.

المزيد من المعلومات

تساهم المملكة المتحدة بالفعل بمبلغ مليونيّ جنيه استرليني في صندوق الائتمان بشأن سورية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للمساعدة في نشاطات تدمير الأسلحة الكيميائية والتحقق من تدميرها.

كما قدمت المملكة المتحدة معدات قيمتها 400,000 جنيه استرليني لفرق عمليات البعثة المشتركة من الأمم المتحدة/منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذين أرسِلوا إلى دمشق.

تابع وزير الخارجية عبر تويتر @WilliamJHague

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMiddleEast

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 20 December 2013