المملكة المتحدة تقدم الدعم الحيوي إلى أكثر من 85,000 سوري في أعقاب العنف الذي وقع مؤخرا
تتضمن حزمة الدعم إرسال فرق طبية متنقلة لتقديم الرعاية الصحية العاجلة إلى مَن هم بحاجة إليها، بمن فيهم النازحون عن ديارهم، وتوفير الأدوية ومعدات العناية بالمصابين إلى المراكز الصحية، والدعم الأساسي للحوامل والأمهات حديثات الولادة.

- المملكة المتحدة تقدم مساعدات إنسانية حيوية إلى أكثر من 85,000 سوري تضرروا من العنف الذي وقع مؤخرا.
- سوف تُرسَل حزمة من الدعم الطبي وأشكال الدعم الإنساني الأخرى لمساعدة الذين نزحوا عن ديارهم في السويداء ودرعا وريف دمشق.
- تلتزم الحكومة البريطانية بضمان الأمن الإقليمي والعالمي، الذي تؤكد عليه الخطة لأجل التغيير.
توفر حزمة دعم مقدمة من الحكومة البريطانية مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها للسوريين المتضررين من العنف الذي وقع مؤخرا في جنوب البلاد.
تتضمن حزمة الدعم إرسال فرق طبية متنقلة لتقديم الرعاية الصحية العاجلة إلى مَن هم بحاجة إليها، بمن فيهم النازحون عن ديارهم، إلى جانب توفير الأدوية ومعدات العناية بالمصابين إلى المراكز الصحية، والدعم الأساسي للحوامل والأمهات حديثات الولادة. كما توفر مساعدات تشمل الغذاء، ومياه نظيفة، ومستلزمات النظافة الشخصية، ومرافق صحية.
سوف تُقدَّم هذه المساعدة التي تبلغ 1.7 مليون جنيه استرليني من خلال الشراكات البريطانية مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، والهيئة الطبية الدولية، ومنظمات سورية محلية عاملة مع صندوق مساعدات سورية. وكما الحال بشأن كل جهودنا، فإننا نتبع إجراءات دقيقة لضمان وصول مساعداتنا إلى مَن هم بحاجة إليها.
يأتي إعلان اليوم في أعقاب تصعيد مؤخرا للعنف في جنوب سورية، وهو ما أفضى إلى مقتل مئات السوريين وإصابة الآلاف.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط، هيمِش فولكنر:
إن العنف المروّع في السويداء ترك الناس بدون طعام ومياه ووقود ورعاية طبية. ونزح العديد منهم عن ديارهم. والوضع الإنساني فظيع، لذا من الضروري استمرار وصول المساعدات الإنسانية لضمان وصولها إلى مَن هم في أمس الحاجة إليها.
سوف توفر حزمة الدعم البريطانية ما تشتد الحاجة إليه من رعاية صحية وأدوية وغذاء ومياه نظيفة إلى النازحين جراء العنف الذي وقع مؤخرا.
تواصل المملكة المتحدة دعوتها إلى وقف إطلاق النار بشكل مستدام في جنوب سورية، ومحاسبة المسؤولين عن العنف الأخير. وقد تطرق وزير شؤون الشرق الأوسط إلى هذا الأمر في كلمته بشأن سورية في الأمم المتحدة في الأسبوع الماضي.
وتظل المملكة المتحدة ملتزمة بدعم انتقال سياسي يمثل كل الأطياف وشامل للجميع، وهو ما يحمي حقوق كل السوريين.
وقد زار كذلك وزير الخارجية سورية في الشهر الماضي، وأعلن خلال زيارته عن تقديم تمويل جديد للمساعدة في إزالة الأسلحة الكيميائية المتبقية من عهد الأسد، وأكد مجددا التزام المملكة المتحدة ببناء مستقبل أكثر أمانا وازدهارا لكل السوريين - وهو ضروري للأمن الإقليمي والعالمي، كجزء من خطة الحكومة لأجل التغيير.
كما كانت الزيارة إلى دمشق إيذانا بإعادة العلاقات الدبلوماسية رسميا بين المملكة المتحدة والحكومة السورية، في أعقاب سقوط نظام الأسد في السنة الماضية.
ملاحظات للمحررين:
- قدمت المملكة المتحدة مساعدات بلغت 4.5 مليار جنيه استرليني إلى سورية ودول المنطقة منذ 2011
- خلال زيارة وزير الخارجية إلى دمشق في 5 يوليو، أعلن تخصيص 94.5 مليون جنيه استرليني لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى السوريين، ودعم تعافي سورية للأجل الأطول من خلال التعليم وسبل كسب العيش، ودعم الدول التي تستضيف لاجئين سوريين في المنطقة.
الدعم المعلَن عنه اليوم، البالغ 1.7 مليون جنيه إسترليني، مستمَد من جزء من ميزانيتنا الحالية لدعم الاحتياجات الإنسانية في أنحاء سورية. سوف يشمل التمويل:
- إرسال 12 فريقا طبيا متنقلا لتقديم خدمات الرعاية الصحية العاجلة، بتوفير الدعم الصحي العاجل للنازحين، ويشمل تقديم دعم مخصص للأمهات حديثات الولادة والحوامل والفتيات اللاتي يعشن مؤقتا في أماكن الإيواء. ذلك يشمل الرعاية قبل الولادة وبعدها، وتوفير المستلزمات الصحية، والولادة الآمنة، والدعم لمنع العنف ضد النساء والفتيات اللواتي لا حيلة لهن.
- تقديم إمدادات طبية عاجلة، ودعم خدمات بنوك الدم، وتوفير معدات للمساعدة في تقييم الإصابات والحالات الطارئة.