بيان صحفي

المملكة المتحدة تقدم حزمة جديدة من المساعدات استجابة للزلزال الذي ضرب تركيا وسورية

هذه الحزمة من الدعم لتركيا وسورية تبلغ 25 مليون جنيه إسترليني، وبذلك يرتفع إجمالي الدعم المقدم من المملكة المتحدة إلى 42.8 مليون جنيه.

Aid arriving in Turkey for the Turkey-Syria earthquake response.

  • إعلان تقديم تمويل جديد اليوم لدعم جهود التعافي من آثار الزلزال.
  • المملكة المتحدة تحشد الدعم استجابة للاحتياجات على الأرض وطلبات السلطات التركية، ووكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة العاملة في تركيا وفي سورية.
  • الدعم لتركيا وسورية يشمل إيصال الخيام العائلية والبطانيات، وإرسال خبرات طبية وفنية بريطانية عالمية المستوى.

مع انتقال الوضع على الأرض إلى مرحلة جديدة، من الإنقاذ إلى التعافي، تلتزم المملكة المتحدة بتقديم حزمة جديدة من الدعم لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في تركيا وسورية.

هذه الحزمة الجديدة من المساعدات الخارجية البالغة 25 مليون جنيه إسترليني سوف تمول عمليات الإغاثة الإضافية الطارئة، والإرسال المستمر للخبرات الطبية البريطانية عالمية المستوى من خلال مستشفى ميداني مشترك من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية في ترك أوغلو.

سوف تدعم هذه المساعدات جهود الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة على الأرض في سورية، وتساعد المجتمعات التي دمرتها الحرب وهذه الكارثة الوطنية، إلى جانب جهود التعافي في تركيا بقيادة الحكومة التركية. وسوف ينصب التركيز بشكل خاص على حماية النساء والفتيات، بما في ذلك من خلال المساعدة في عمليات الولادة والقبالة، وخفض احتمالات العنف ضدهن في المجتمعات التي نزحت.

تأتي هذه الحزمة الجديدة علاوة على استجابة المملكة المتحدة مؤخرا للزلزال، حيث أرسلت فريق البحث والإنقاذ البريطاني الدولي إلى تركيا، وزادت الدعم لفرق الخوذ البيضاء في شمال غرب سورية، وأرسلت عاجلا شحنات من المواد المنقذة للأرواح، كالمأوى والمعدات الطبية والبطانيات.

هذا المستشفى الميداني المشترك من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية والتنمية البريطانية - الذي يتضمن إدارة للطوارئ، وغرفة عمليات تعمل على مدار الساعة، وطاقم طبي – يقدم رعاية طبية منقذة للحياة بالعمل إلى جانب طاقم طبي تركي.

التمويل البريطاني يساعد الأمم المتحدة وشركاء من المنظمات غير الحكومية والدولية لضمان وصول المساعدات إلى الملايين من الناس المحتاجين إليها في أعقاب الزلزال المدمر، بما في ذلك 4.9 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات التي تدخل عبر الحدود إلى شمال غرب سورية.

قال وزير شؤون التنمية في وزارة الخارجية والتنمية، آندرو ميتشيل:

مع انتقال هذا الوضع المتغير من الإنقاذ إلى التعافي، نرى آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى بسبب الزلزال، أو تبيت في خيام مزدحمة، أو تقف في طوابير في الشوارع للحصول على وجبات ساخنة.

أولوية المملكة المتحدة هي ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها، ولهذا السبب يسرني الإعلان عن تقديم هذا التمويل الإضافي اليوم الذي سيكون حيويا لضمان أن يبدأ المتضررون من الزلزال في إعادة بناء حياتهم.

تاريخ النشر 15 February 2023
تاريخ آخر تحديث 15 February 2023 + show all updates
  1. Added translation

  2. First published.