المملكة المتحدة تعلن تقديم دعم حيوي لإزالة الألغام وتحسين طرق وصول المساعدات في غزة
سوف يرسَل عدد إضافي من الخبراء بالمتفجرات والمعدات وسبل التوعية بها إلى غزة، حيث تعلن المملكة المتحدة تقديم مزيد من الدعم لدائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام.
 
- 
    في سياق الدفع من جانب المملكة المتحدة لتوفير طرق تخلو من العقبات لإيصال المساعدات في غزة، هذا التمويل الجديد سوف يساعد في التخلص من 7,500 طن من الذخائر التي لم تنفجر، والتي تعيق حاليا دخول المساعدات بشكل آمن إلى فلسطين. 
- 
    مبلغ 4 ملايين إسترليني المقدم لدائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) سوف يساهم في زيادة عدد الخبراء للمساعدة في تطهير الأراضي من الألغام والقنابل العنقودية والذخائر لحماية الفلسطينيين وموظفي الإغاثة. 
- 
    وزيرة الخارجية سوف تطلع بنفسها على عمل خبراء بريطانيين في جهود إزالة الألغام في مقر منظمة هالو (HALO)، وسوف تتحدث مباشرة إلى الخبراء البريطانيين المتواجدين في الشرق الأوسط. 
سوف يرسَل عدد إضافي من الخبراء بالمتفجرات والمعدات وسبل التوعية بها إلى غزة، حيث تعلن المملكة المتحدة تقديم مزيد من الدعم لدائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) في سياق جهود المملكة المتحدة لزيادة توفير المساعدات.
تمثل تلك أحدث الجهود الدبلوماسية التي تبذلها وزيرة الخارجية تجاه فتح كل المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة، ورفع القيود على المساعدات، وتهيئة الظروف اللازمة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لأداء عملها، بما في ذلك توفير الخبراء والمعدات لإزالة الألغام لتتمكن المنظمات الإنسانية من أداء عملها.
هذا التمويل سوف يساعد في إزالة 7,500 طن من الذخائر التي لم تنفجر، والتي تعيق حاليا المرور الآمن للمساعدات إلى فلسطين، إلى جانب توفير الحماية اللازمة لكي يتمكن الفلسطينيون من البدء في استئناف حياتهم الطبيعية. وذلك يشكل عنصرا هاما من عملية السلام الأمريكية، وسيساعد في الانتقال من وقف إطلاق النار إلى المرحلة الثانية من خطة السلام.
قالت وزيرة الخارجية، إيفيت كوبر:
الوضع في غزة يائس في غياب الدعم الإنساني الحيوي الذي يحتاج إليه أهالي غزة.
علينا بذل كل ما في استطاعتنا لضمان تدفق المساعدات إلى غزة بكميات كبيرة. واليوم أعلن قديم 4 ملايين إسترليني لدائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في غزة، حيث هذا التمويل سوف يساعد في إزالة المتفجرات والأنقاض في سياق جهود المملكة المتحدة الرامية إلى ضمان توزيع المساعدات بشكل آمن.
لن نتمكن من إيصال المساعدات بالكميات الهائلة التي تشتد الحاجة إليها في غزة بدون إزالة الذخائر وإحراز تقدم على المسار تجاه إحلال سلام دائم.
وقال ريتشارد بوتلر، مسؤول التصميم والدعم العملياتي والإشراف في دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام:
تبذل دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام كل الجهود الممكنة لتعزيز الاستجابة بشأن الذخائر التي لم تنفجر والتوعية بخطرها في غزة، وذلك لمعالجة الخطر الذي تشكله الذخائر التي لم تنفجر والتي تهدد حياة الفلسطينيين الذين يكافحون للعثور على الغذاء وللعودة إلى ديارهم.
تعمل دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام بشكل وثيق مع الأمم المتحدة وشركائها في العمل الإنساني الذين يبذلون جهودا جمة لإيصال المساعدات الحيوية، وإزالة الأنقاض، والبدء في إعادة بناء المجتمعات والأحياء.
والدعم السخي من المملكة المتحدة يمثل تعزيزا ضروريا لتلك الجهود.
سوف تشهد وزيرة الخارجية بنفسها عمل مزيلي الألغام البريطانيين في غزة لدى زيارتها إلى مقر منظمة هالو (HALO)، في بلدة ويلتون، حيث ستلتقي بممثلين عن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، ومنظمة هالو، والمجموعة الاستشارية المعنية بالألغام (ماغ MAG). وستتحدث وزيرة الخارجية مباشرة إلى خبراء بريطانيين متواجدين في المنطقة، ومتأهبين لجعل غزة أكثر أمانا.
تقدم منظمتا هالو وماغ، وهما منظمتان بريطانيتان، 69% من جميع خدمات تطهير المواقع المدنية من الألغام في أنحاء العالم، وهما تستفيدان من القيادة الحيوية لدائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام في المنطقة. ومن شأن هذا التمويل الجديد أن يتيح التعاون على نطاق أوسع في العمليات المتعلقة بالألغام في أنحاء غزة.
وسوف تواصل وزيرة الخارجية الحث على إدخال المساعدات، ودعم الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة بالمجال الإنساني، والعمل لإعادة إعمار غزة خلال زيارة ستقوم بها إلى المنطقة في نهاية الأسبوع.