بيان صحفي

غريننغ: الأطفال السوريون يواجهون ثالث شتاء من البؤس بعيدا عن بيوتهم

المملكة المتحدة تخصص تمويلا لمساعدة مئات آلاف السوريين، وخصوصا الأطفال، للاستعداد لبرد الشتاء.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Two Syrian refugee boys in Lebanon's Bekaa Valley. Picture: Russell Watkins/DFID

Two Syrian refugee boys in Lebanon's Bekaa Valley. Picture: Russell Watkins/DFID

حذرت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ، اليوم بأن ملايين الأطفال السوريين سيواجهون أسوأ شتاء يمر عليهم، حيث يهيئ زيادة سوء الطقس وازدحام المخيمات الظروف المثالية لانتشار أمراض تهدد حياتهم، كالتهاب الرئة.

سترسل المملكة المتحدة خيما شتوية ومدافئ وملابس مدفئة في سياق تخصيص حوالي 60 مليون جنيه استرليني لمساعدة مئات آلاف السوريين، وخصوصا الأطفال، لتحمل برد الشتاء.

لقد اضطر أكثر من 8 ملايين شخص للنزوح عن بيوتهم نتيجة القتال، وهم الآن إما نازحين داخل سورية أو لاجئين في الدول المجاورة. والبعض ليس لديهم ما يحميهم من الطقس مع انخفاض درجات الحرارة وارتفاع خطر التعرض للأمطار الغزيرة والثلوج.

هذا الدعم البريطاني سيساعد أكثر الناس المتضررين في داخل سورية وفي المنطقة على حد سواء على تحمل ثالث شتاء يمر عليهم منذ أن بدأ الصراع، وذلك يشمل:

  • ملابس مدفئة وبطانيات حرارية؛
  • خيم شتوية ولوازم المأوى للذين اضطروا للنزوح عن بيوتهم بسبب القتال؛
  • مدافئ ووقود ومواد عازلة للعائلات النازحة التي تعيش في ملاجئ جماعية ومباني خالية أو مهدمة؛
  • رعاية طبية، بما في ذلك رعاية النساء الحوامل ومواد غذائية مقوية للأمهات والأطفال؛
  • مساعدة آلاف الأطفال السوريين المعرضين للحرمان من التعليم بسبب الصراع، وذلك للمساعدة في الحوؤل دون أن يصبحوا جيلا ضائعا.

قالت جستين غريننغ:

يواجه الأطفال وعائلاتهم ثالث شتاء من الظروف البائسة. وكل شتاء يمر أسوأ من الذي سبقه نتيجة زيادة أعداد اللاجئين وارتفاع الضغط على الخدمات بالملاجئ والحاجة للمواد الغذائية والرعاية الطبية.

إن لم ينمي العالم مساعداته، فإن هؤلاء الأطفال سيواجهون ليس الرصاص والقنابل وحسب، بل أيضا الإصابة بأمراض مميتة كالتهاب الرئة والأمراض التنفسية أيضا. هؤلاء أطفال عليهم إعادة بناء بلدهم، وليس بوسعنا أن نتخلى عنهم ليصبحوا جيلا ضائعا.

الدعم الذي أعلنت عنه المملكة المتحدة اليوم يشمل:

  • 19.6 مليون جنيه استرليني لوكالات الإغاثة العاملة داخل سورية، بما فيها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واليونيسيف والمنظمة الدولية للهجرة. وذلك يتضمن تزويد 2,000 عائلة بخيام شتوية، وما لا يقل عن 153,000 شخص بلوازم مأوى، و3,500 عائلة بملابس شتوية، و900,000 شخص بمياه نظيفة، و100,000 من الأمهات والأطفال بمواد غذائية مقوية، إضافة لحصول 5,000 من المواليد الجدد على الرعاية.

  • 27.75 مليون جنيه استرليني لمساعدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في أنحاء المنطقة، بما في ذلك دعم أوكسفام ولجنة الإنقاذ الدولية ومنظمة إنقاذ الطفولة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وذلك يشمل:
    • حصول أكثر من 2,000 شخص على وجبات غذائية، وحوالي 3,000 طفل على الرعاية الصحية الأساسية، و460 من النساء الحوامل على الرعاية وكذلك 75,000 شخص على المياه النظيفة في لبنان؛
    • ووقود للشتاء للاجئين المسجلين في العراق وكذلك تزويد 25,000 شخص بالمدافئ والفراش والبطانيات؛
    • ومنح نقدية شهرية يتسلمها 60,000 لاجئ في مصر.
  • 11.15 مليون جنيه استرليني للمساعدة في الحوؤل دون أن يصبح “جيل ضائع” من الأطفال ضحايا منسيين للأزمة السورية. ذلك يشمل مساعدة 5,000 طفل على العودة لمدارسهم داخل سورية، والتدريب المهني والعناية النفسية في مخيمات اللاجئين في الأردن، ومنازل آمنة في لبنان للنساء والفتيات اللاتي واجهن الإساءة إليهن أو أنهن مهددات بالإساءة إليهن، ومساحات آمنة ومسلية للأطفال وتدريب المعنيين بحماية الأطفال في العراق لمساعدة 1,500 طفل.

ملاحظات للمحررين

  1. كان شتاء 2012 أسوأ شتاء شهده الأردن منذ 20 عاما. لكن مع هذا يستمر وصول اللاجئين وهم بالكاد يحملون معهم أي من مقتنياتهم التي تخلوا عنها لأجل حمل أطفالهم إلى بر الأمان. وفي المناطق الجبلية شمال العراق يواجه اللاجئون درجات حرارة عادة ما تنخفض إلى ما دون الصفر. وفي المناطق الحدودية مع تركيا يمكن أن تكتسي الأرض بالثلوج لما يصل إلى أربعة شهور.

  2. خصصت المملكة المتحدة 500 مليون جنيه استرليني لمساعدة المتضررين من الصراع، وهذا أكبر مبلغ على الإطلاق تقدمه استجابة لأزمة إنسانية. يوفر هذا المبلغ المواد الغذائية والرعاية الصحية والمأوى ومواد إغاثة لأكثر من مليون شخص من المتضررين من القتال داخل سورية واللاجئين في لبنان والأردن وتركيا والعراق.

  3. أعلنت جستين غريننغ في 23 سبتمبر (أيلول)، قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عن مبادرة بريطانية قيمتها 30 مليون جنيه استرليني للحؤول دون ضياع جيل كامل من الأطفال السوريين نتيجة الصراع.

للاطلاع على كافة تفاصيل المساعدات البريطانية المقدمة لسورية، يرجى زيارة الأزمة السورية: المستجدات بشأن المساعدات البريطانية.

General media queries (24 hours)

بريد إلكتروني mediateam@dfid.gov.uk

Telephone 020 7023 0600

If you have an urgent media query, please email the DFID Media Team on mediateam@dfid.gov.uk in the first instance and we will respond as soon as possible.

تاريخ النشر 11 December 2013