بيان صحفي

تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الاعتداء في سالزبري

أدلى وزير الخارجية، بوريس جونسون، بتصريح تعليقا على تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يؤكد ما توصلت إليه المملكة المتحدة بشأن المادة الكيميائية السامة التي استخدمت بالاعتداء على السيد سكريبال وابنته في سالزبري.

The international chemical weapons watchdog (OPCW) statement confirming the findings of the United Kingdom relating to the identity of the toxic chemical.

Organisation for the Prohibition of Chemical Weapons.

قال وزير الخارجية، بوريس جونسون:

أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم ما توصلت إليه المملكة المتحدة بشأن نوع المادة الكيميائية السامة التي استخدمت في محاولة اغتيال السيد سكريبال وابنته، والتي تسبب كذلك باحتياج ضابط شرطة بريطاني للعلاج في المستشفى. كانت تلك المادة غاز أعصاب من الدرجة العسكرية - غاز نوفيتشوك.

يأتي ذلك بناء على اختبار أجرته أربعة مختبرات عريقة ومستقلة في أنحاء العالم. وجميعها توصلت لنفس النتيجة.

لا شك بالمادة التي استخدمت في هذا الاعتداء، وليس هناك أي تفسير بديل المسؤولين عنها - حيث روسيا هي فقط من لديها الوسيلة والدافع، وكذلك السجل بشأن إنتاج هذه المادة.

لقد دعونا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لاختبار هذه العينات لضمان الالتزام التام بالبروتوكولات الدولية المتعلقة بالأسلحة الكيميائية. ولم يكن لدينا أي شك بالتحليل الذي أجراه العلماء في مختبر بورتون داون.

ضمانا للشفافية، وبسبب عدم وجود ما نخفيه - خلافا للروس، طلبنا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نشر الموجز التنفيذي ليطلع عليه الجميع، وتوزيع التقرير بالكامل على كافة الدول الأعضاء فيها، بما في ذلك روسيا.

سوف نعمل بلا كلل أو ملل مع شركائنا للمساعدة في القضاء على الاستخدام الفظيع لأسلحة من هذا النوع. وقد دعونا لعقد جلسة للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الأربعاء القادم لبحث الخطوات التالية. على الكرملين الرد على الأسئلة.

علينا، كمجتمع دولي، الدفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد الذي يحمينا جميعا. فليس هناك أبدا أي مبرر لاستخدام أسلحة من هذا النوع، واستخدامها يجب أن يتوقف نهائيا.

مزيد من المعلومات

تاريخ النشر 12 April 2018
تاريخ آخر تحديث 12 April 2018 + show all updates
  1. Added translation

  2. Added translation

  3. First published.