رئيس الوزراء يلتزم بحماية 30% من أراضي المملكة المتحدة لأجل التنوع البيئي
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يعتزم فيه رئيس الوزراء توقيع "تعهد القادة لأجل الطبيعة" خلال اجتماع افتراضي يُعقد في الأمم المتحدة اليوم، ملتزما بوضع الطبيعة والتنوع البيئي على طريق التعافي بحلول سنة 2030.
تشكل المنتزهات الطبيعية والمناطق فائقة الجمال الطبيعي وغيرها من المناطق المحمية نحو 26% من مساحة أراضي إنجلترا. وسيضاف إلى ذلك 4% - أي أكثر من 400,000 هكتار – من الأراضي التي ستجري حمايتها لدعم تعافي الطبيعة.
سوف تعمل الحكومة مع الإدارات المفوضة في اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية، ومع أصحاب الأراضي، ومع المجتمع المدني لبحث أفضل السبل لزيادة مساحة وقيمة الأراضي المحمية.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يعتزم فيه رئيس الوزراء، بوريس جونسون، توقيع “تعهد الزعماء لأجل الطبيعة” خلال اجتماع افتراضي يُعقد في الأمم المتحدة اليوم، ملتزما بوضع الطبيعة والتنوع البيئي على طريق التعافي بحلول سنة 2030.
يحذر بوريس جونسون بأن من الضروري أن تعمل الدول الآن لعكس مسار الخسارة المدمرة للتنوع البيئي ومنع فقدان مزيد من أنواع الحيوانات إلى الأبد، حيث تراجعت أعداد الحيوانات البرية عالميا بنسبة 68% منذ سنة 1970.
في حديثه خلال التوقيع الافتراضي اليوم، سيقول رئيس الوزراء:
علينا ترجمة هذه الكلمات إلى أفعال واستغلالها لبناء الزخم، والاتفاق على أهداف ذكية وغايات ملزمة قانونيا.
ويجب علينا أن نتصرف الآن – وفورا. لا يسعنا أن نتمهّل ونماطل لأن خسارة التنوع البيئي تحدث اليوم، وبوتيرة مخيفة. وفي حال لم نتصرف، ستكون العواقب كارثية علينا جميعا.
الانقراض أبدي – وبالتالي لا بد لنا من العمل فورا.
إن “تعهد الزعماء لأجل الطبيعة” يلزم زعماء العالم باتخاذ عشرة إجراءات عاجلة، بما فيها بشأن إنتاج الغذاء بشكل مستدام، وإنهاء الإتجار غير المشروع بالحيوانات البرية، وتطبيق حلول مستقاة من البيئة لمعالجة التغير المناخي.
وقد لعبت المملكة المتحدة دورا رئيسيا بالمفاوضات بشأن هذا التعهد، إلى جانب شركاء مثل كوستاريكا والاتحاد الأوروبي، وهي الآن تقود حملة لحشد تأييد دول أخرى.
قادت الحكومة البريطانية، منذ سنة 2019، التحالف العالمي لأجل حماية المحيطات تشجيعا لهدف حماية 30% من المحيطات بحلول سنة 2030. وقد انضمت 30 دولة إلى هذا التحالف، وكانت آخرها غواتيمالا التي انضمت في الأسبوع الحالي.
هذا التحالف سوف يدعم نفس الالتزام لأجل حماية الأرض – حملة 30 بحلول 30 – ومناصرة هذا الالتزام مع دول أخرى كجزء من تحالف الطموح الكبير لأجل الطبيعة والناس.
وقد تعهدت الحكومة البريطانية بتقديم مساهمة كبيرة لدعم تطوير وحماية البيئة في إنجلترا من خلال صندوق حماية الطبيعة لأجل المناخ وبرنامج إدارة الأراضي لأجل البيئة.