رئيس الوزراء يعلن عن دعم بريطاني للاقتصاد الفلسطيني
ديفيد كاميرون يعلن عن سلسلة من المبادرات لدعم الاقتصاد الفلسطيني.
Picture: Crown Copyright.
أعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون خلال زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بأن من شأن الدعم البريطاني للاقتصاد الفلسطيني أن يساعد الشركات في التوسع، وتوفير فرص العمل، وتعزيز الانتاج الزراعي.
تشتمل المبادرات التي حدّدها رئيس الوزراء خلال هذه الزيارة التي دامت يومين على:
- تمويل جديد لبرنامج تطوير السوق الفلسطينية لتقديم منح لحوالي 100 شركة إضافية لتمكينها من الوصول إلى مستثمرين أجانب ودخول أسواق جديدة؛
- مساعدة ما يقرب من 1000 شابة من أبناء اللاجئين في غزة من خلال برنامج وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لتوفير فرص عمل قصيرة الأجل لهن لتحسين مهاراتهن وتعزيز فرصهن بإيجاد عمل؛
- المساعدة على استعادة الأرض الزراعية بالمنطقة جيم (C) في الضفة الغربية، وهو ما سوف تستفيد منه حوالي 1000 من المجتمعات الزراعية ويرفع من حجم الانتاج الزراعي؛
- إحضار رواد اعمال شباب ورجال أعمال فلسطينيين إلى المملكة المتحدة للعمل لفترات قصيرة في شركات رئيسة بموجب المبادرة المشتركة بين أمانة بورتلاند والمجلس الثقافي البريطاني؛
- دعم مالي لمنظمة هالو HALO الخيرية لتنظيف ثلاثة حقول ألغام في الضفة الغربية، ومن ثمَّ إعادة الأراضي إلى المجتمعات الريفية الفلسطينية لاستغلالها بعد إزالة الألغام منها لتحقيق النمو الاقتصادي؛
- إعادة فتح مركز تعليم اللغة الإنجليزية التابع للمجلس الثقافي البريطاني في القدس الشرقية.
وفي تصريح أدلى به بحضور الرئيس عباس، قال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون:
إني أحثّ كلا الطرفين على اغتنام هذه الفرصة السانحة. وبريطانيا تودّ المساعدة في بناء مؤسسات فلسطينية قوية واقتصاد قوي. وعلينا ألا ننسى أن كل هذا سوف يُفيد الإسرائيليين جيرانكم، حيث يلتقي اقتصاد حي نشط مع شركاء جُدُد.
إن الخطوات الصعبة الأخيرة على درب السلام ستكون قاسية ولكن الغنيمة قد تكون كبيرة: ستكون عالماً ينعم فيه الشعب الفلسطيني أخيراً بكرامته وحرّيته وأمنه. لن يكون الأمر سهلاً ولكن هذه رؤيةٌ عزمنا على الالتزام التزاما مطلقاً بالمساعدة في تحقيقها.
برنامج تنمية السوق الفلسطينية
الدعم الجديد لبرنامج تنمية السوق الفلسطينية والبالغ قدره 1.5 مليون جنيه استرليني يأتي إضافة للدعم البالغ 11 مليون جنيه الذي سبق للمملكة المتحدة أن التزمت به. ويقدم البرنامج منحاً أو مساعدة فنية لحوالي 570 شركة في مختلف أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة لمساعدتها في دخول 420 سوقاً جديدة، محلية وأجنبية، وتطوير حوالي 300 من الخدمات والمنتجات الجديدة.
وسيساهم البرنامج في تعزيز قدرة قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والزراعة والسياحة وغيرها على التنافس والابتكار والإنتاجية. كما يساعد الشركات الفلسطينية على الوصول إلى مستثمرين أجانب، وإسداء النصائح حول تذليل العقبات التي يواجهها الاستثمار في قطاعات رئيسة.
برنامج الأونروا لتوفير فرص العمل
سيهيئ برنامج الأونروا لتوفير فرص العمل، الذي تبلغ ميزانيته 1.5 مليون جنيه استرليني، الفرصة لقرابة 1000 امرأة من أبناء اللاجئين في غزة للمشاركة في وظائف قصيرة الأجل تتراوح مددها بين 3-12 شهراً في مراكز صحية ومدارس، ما سيعود عليهن بدخلٍ معروف إضافة إلى دعم مهاراتهن وبالتالي فرص توظيفهن.
ذلك إضافة إلى التمويل البريطاني الأصلي لهذا البرنامج، وقدره 14.4 مليون جنيه استرليني، الذي يوفر فرص العمل إلى 5300 رجل وامرأة في غزة كل عام. إن أكثر من نصف الشباب في غزة عاطلون عن العمل بينما 80% من أهالي غزة يعتمدون على مساعدات الإغاثة الدولية.
إصلاح الآبار للمزارعين الفلسطينيين
سيعمل البرنامج البريطاني الجديد الذي رُصد له 6.2 مليون جنيه استرليني على استعادة 15 بئرا زراعية بالمنطقة جيم (C) في الضفة الغربية حتى يتمكن المزارعون الفلسطينيون من زراعة الفواكه والخضار التي تحتاج إلى كميات أكبر من الماء ولكن يمكن بيعها بأسعار أعلى.
وتشير تحليلات الأمم المتحدة إلى أنه مقابل كل جنيه استرليني يُستثمر في إصلاح بئر زراعية، يصبح بالإمكان إنتاج 16.8 كيلوغرام إضافي من الخضار سنويا. وكان نصف الآبار الفلسطينية قد جفّ خلال السنوات العشرين الماضية ولم يعد بإمكان المزارعين سحب ما يكفي من جوف الآبار لسدّ احتياجاتهم. وتفيد تقديرات البنك الدولي بأن من الممكن أن يؤدي تحسين الرّي إلى تدعيم الاقتصاد الفلسطيني بأكثر من 700 مليون دولار.
هالو
ستقدم المملكة المتحدة أيضا نصف مليون جنيه استرليني تقريبا لمنظمة هالو البريطانية لتطهير حقول ألغام في الضفة الغربية وإعادة الأرض الفلسطينية لاستخدامها في الإنتاج، حيث تزرع الأرض بعد إزالة الألغام منها بمحاصيل غزيرة الإنتاج.
برامج المجلس الثقافي البريطاني
برنامج التدريب الوظيفي هو مشروع تعاوني مشترك بين أمانة بورتلاند والمجلس الثقافي البريطاني. وهو يساعد رجال ورواد الأعمال على تنمية مهارات قيمة مفيدة واكتساب خبرة بممارسات عالمية الطراز في الشركات والصناعات في المملكة المتحدة من خلال إلحاقهم بوظائف قصيرة الأجل في شركات كبيرة.
هناك طلب كبير في جميع أنحاء المناطق الفلسطينية على تعلم المستوى العالي من اللغة الانجليزية التي تظل عاملا أساسيا لتوفر الوظائف والفرص الأكاديمية، ودخول العالم الأوسع والنمو الاجتماعي. وقد استأنف المجلس الثقافي البريطاني تعليم اللغة الإنجليزية بمركزه في القدس الشرقية، مكمّلاً بذلك عملية التعليم الحالية في رام الله. وسيوظف المركز معلمين محليين يتمتعون بمهارات عالية المستوى، وهيكلته تكفل استدامته المالية وقدرته على التكيف بشكل فعال مع أي متغيرات في البيئة المحلية.
General media queries (24 hours)
بريد إلكتروني mediateam@dfid.gov.uk
Telephone 020 7023 0600
If you have an urgent media query, please email the DFID Media Team on mediateam@dfid.gov.uk in the first instance and we will respond as soon as possible.