بيان صحفي

توباياس إلوود يدين جرائم الحرب التي ارتكبت أثناء معركة حلب

نشرت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بالوضع في سورية أحدث تقرير لها، هذه المرة يتناول التقرير انتهاكات حقوق الإنسان خلال العمليات القتالية ضد شرق حلب في النصف الثاني من 2016.

وجدت لجنة التحقيق بأن كافة أطراف الصراع قد أبدوا “تجاهلا متعمدا” للقانون الإنساني الدولي، وأشارت إلى ارتكاب جرائم حرب.

تعليقا على هذا التقرير، قال وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود:

هذا التقرير الجديد الصادر عن الأمم المتحدة يسلط الضوء على معاناة المدنيين في شرق حلب بسبب النظام السوري وداعميه.

ويواصل النظام وداعموه القصف العشوائي واستخدام تكتيك التجويع في مناطق أخرى من سورية، أكثرها إثارة للقلق في الغوطة الشرقية في ريف دمشق. يؤكد تقرير الأمم المتحدة الحادة العاجلة لتثبيت وقف إطلاق النار الحالي لتجنب تعرض مزيد من المدنيين الأبرياء للمعاناة التي واجهها أهالي حلب.

تدين المملكة المتحدة أشد إدانة كافة انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها كافة الأطراف. نريد أن نرى التوصل لعملية انتقال سياسي متفاوض عليها لإنهاء هذا الصراع، وكسر دائرة المعاناة. وسوف تواصل المملكة المتحدة العمل مع الشركاء الدوليين لدعم الشعب السوري.

يشرح هذا التقرير كيف أن نظام الأسد لجأ لاستخدام أسلحة تصيب عشوائيا، كالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الحارقة والكيميائية. وقد حصد القصف الجوي من الطيران السوري والروسي حياة مئات المدنيين، ودمر بنية تحتية مدنية حيوية، وأجبر أهالي شرق حلب على النزوح.

النص الكامل للتقرير

مزيد من المعلومات

تاريخ النشر 1 March 2017