بيان صحفي

وزير شؤون الشرق الأوسط يرحب بالعقوبات ضد سورية

رحب توباياس إلوود بفرض عقوبات جديدة ضد حلفاء الأسد، بمن فيهم العقيد سهيل حسن، والذي يُعرف أيضا باسم "النمر" وجهات تزود النظام بالأسلحة الكيميائية.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

رحب وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توباياس إلوود، بالإجراء الذي اتخذه مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي الذي يعاقب شخصيات أساسية في نظام الأسد، بمن فيهم قائد عسكري ذائع الصيت لوحشيته وأحد الجهات الأساسية التي تزود النظام بالأسلحة الكيميائية.

بعد إعلان مجلس الشؤون الخارجية عن هذه العقوبات، قال توباياس إلوود:

أضيفَ اليوم 12 من المستهدفين الجدد لقائمة العقوبات التي نفرضها ضد سورية. من بينهم العقيد سهيل حسن، والذي يُعرف أيضا باسم “النمر”، وهو أحد أسوأ قادة الأسد العسكريين صيتا بوحشيته، وهو مسؤول عن معاناة المدنيين في أنحاء سورية. وكما تشمل العقوبات أيضا بعضا من المسؤولين عن إنتاج الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد، والتي استخدمت لقتل مئات الأبرياء.

إن الحل الوحيد على الأجل الطويل للصراع المدمر في سورية هو التسوية السياسية. لكن كي تتحقق هذه التسوية، لابد وأن ينخرط نظام الأسد الوحشي بها بحسن نية. وقد أبدى الأسد عدم إرادته فعل ذلك كما هو الوضع حاليا. وبالتالي علينا زيادة الضغوط عليه، وعلى من يساندون بقاءه في السلطة. وهذه العقوبات هي بمثابة رسالة لهم بأن أفعالهم لن تُحتمَل.

المزيد من المعلومات

تابع الوزير توباياس إلوود عبر تويتر @TobiasEllwoodMP

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMENA

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 23 July 2014