بيان صحفي

خمس سنوات من الصراع في سورية

جستين غريننغ: هناك جيل كامل من الأطفال السوريين لا يعرف سوى حياة الحرب والتشريد، أو أن ذلك هو كل ما يذكرونه الآن.

International Development Secretary Justine Greening MP. Picture: DFID

International Development Secretary Justine Greening MP. Picture: DFID

عشية الذكرى الخامسة لاندلاع الصراع في سورية يوم 15 مارس (آذار)، قالت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ:

هناك جيل كامل من الأطفال السوريين لا يعرف سوى حياة الحرب والتشريد، أو أن ذلك هو كل ما يذكرونه الآن. إنه صراع دمر ليس فقط المدارس والمستشفيات، بل حطّم الطفولة كذلك.

وبالنسبة لمئات آلاف السوريين الذين أنهكتهم خمس سنوات من إراقة الدماء، أتاح الوقف الحالي للقتال متنفسا لهم، وعلى الأقل خفضا في عدد الاعتداءات على المدنيين. وباتت الآن تصل إلى المناطق المحاصرة في أنحاء سورية مساعدات هناك حاجة ماسة إليها تشمل مواد غذائية وملابس شتوية وغير ذلك من المساعدات الضرورية.

هذه مجرد بداية، لكن علينا بذل المزيد. ذلك يعني ضمان أن تتوفر لموظفي الإغاثة الحرية التامة لإيصال المساعدات أينما كانت هناك حاجة إليها، بغض النظر عن الجهة التي تسيطر على المنطقة المعنية. كما يعني التعجيل في عملية الموافقة على دخول المساعدات وضمان عدم عرقلة دخول الإمدادات الطبية والمواد اللازمة للجراحة.

وطالما مازالت هناك عائلات تعاني المجاعة في بلدات ومدن بأنحاء سورية، إلى جانب استمرار القيود التعسفية المفروضة على حرية حركة الناس والسلع، سوف تستمر المعاناة في البلاد. يجب رفع الحصار عن كافة المناطق. وبالنهاية فإن استئناف محادثات السلام والتفاوض على حل سياسي هو وحده الكفيل بوضع نهاية لهذه الأزمة.

تتولى المملكة المتحدة، منذ اليوم الأول للصراع، قيادة جهود تقديم المساعدات حيثما كانت هناك حاجة إليها، وحشد الاستجابة الدولية للأزمة. والدعم الذي قدمناه يتجاوز بدرجة كبيرة أي من استجاباتنا السابقة لأي أزمة إنسانية، وبالتالي فإننا نوفر لملايين الناس مساعدات منقذة للأرواح تشمل الماء والمواد الغذائية والمأوى والرعاية الطبية.

لقد شاركت المملكة المتحدة الشهر الماضي باستضافة مؤتمر لندن لمساعدة سورية والمنطقة، حيث اجتمع أفراد المجتمع الدولي وتعهدوا بتقديم أكثر من 11 مليار دولار – وهو يفوق أي مبلغ تم رصده في يوم واحد استجابة لأي أزمة إنسانية .

كما تعهدنا بتوفير التعليم لجميع الأطفال الذين حرمتهم الحرب من فرصة الذهاب إلى المدارس. واتفقنا على التزامات لتوفير ما لا يقل عن مليون فرصة عمل في الدول المجاورة لسورية لكي تتاح للاجئين فرصة بناء حياتهم قريبا من بلدهم. هذه التعهدات طويلة الأجل تمثل أفضل دعم لسورية والمنطقة، كما أنها تصب في مصلحتنا الوطنية.

تحدث العالم في مؤتمر لندن بصوت واحد ليعطي المواطنين السوريين وأطفالهم وعدا بمستقبل أفضل. وتعهدنا بالوقوف إلى جانبهم الآن وحين يحين وقت إعادة بناء بلدهم.

وأي جهود أقل من ذلك تعتبر خذلانا للشعب السوري.

General media queries (24 hours)

بريد إلكتروني mediateam@dfid.gov.uk

Telephone 020 7023 0600

If you have an urgent media query, please email the DFID Media Team on mediateam@dfid.gov.uk in the first instance and we will respond as soon as possible.

تاريخ النشر 12 March 2016