بيان صحفي

وزير الخارجية يستغل أول جولة له في الخليج لإبراز إمكانات بريطانيا كشريك

في هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها وزير الخارجية إلى الخليج تشمل عقد محادثات مع قيادات سعودية ومع جلالة السلطان هيثم بن طارق. تغطي المحادثات قضايا، بما فيها الأمن، والتجارة، والمساعدات الإنسانية، وقمة العمل المناخي 26، وحقوق الإنسان، ورئاسة السعودية لمجموعة 20.

عشية جولته في المنطقة، قال وزير الخارجية، دومينيك راب، بأن المملكة المتحدة ترغب في أن تربطها شراكات أكثر قوة مع السعودية وسلطنة عُمان تستند إلى التجارة والأمن والتعاون الأوثق في مواجهة التحديات العالمية، كتغير المناخ وتفاقم سوء الأوضاع الإنسانية في اليمن.

سوف يسلط وزير الخارجية الضوء على طموحاته خلال زيارته لسلطنة عمان والسعودية، حيث يجري محادثات مع نظيريه في البلدين تركز أيضا على استضافة المملكة المتحدة لمؤتمر قمة العمل المناخي 26، ورئاسة السعودية لمجموعة العشرين.

كما يثير مسألة أهمية المجتمعات الشمولية، ويناقش مسائل مثيرة للقلق تتعلق بحقوق الإنسان، بما في ذلك عقوبة الإعدام والقيود المفروضة على حرية التعبير عن الرأي.

وسوف يسعى السيد راب إلى إعادة إحياء الجهود الدبلوماسية الرامية لإحلال السلام في اليمن الذي عانى خمس سنوات من الصراع. كما سينتهز الفرصة للدفع تجاه الوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، في أعقاب تصاعد العنف الذي يرتكبه الحوثيون والعقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها.

قال وزير الخارجية، دومينيك راب:

تعتبر منطقة الخليج منطقة مهمة بالنسبة لأمن المملكة المتحدة، وأيضا فيها فرص هائلة. وترغب كل من عُمان والسعودية في تنمية قطاعات كالرعاية الصحية والتعليم والثقافة، وهي قطاعات تعتبر المملكة المتحدة رائدة عالمياً فيها.

أتطلع إلى بحث مجالات التجارة وأمن المنطقة وتغير المناخ وحقوق الإنسان في هذه المنطقة الحيوية.

في سلطنة عمان، سوف يعقد وزير الخارجية محادثات ثنائية مع السلطان الجديد، جلالة السلطان هيثم بن طارق. وقد كان صاحب السمو الملكي أمير ويلز ورئيس الوزراء قد ذهبا إلى السلطنة في شهر يناير لتقديم واجب العزاء بوفاة السلطان الراحل. كما سيجتمع وزير الخارجية مع نظيره، معالي يوسف بن علوي.

تفتخر المملكة المتحدة بكونها صديقا وشريكا للسلطنة التي لديها إرث قوي من الترويج للسلام والاستقرار في المنطقة ككل.

وفي السعودية، سوف يعقد وزير الخارجية اجتماعات مع القيادات فيها لبحث الشراكة التجارية القوية بين المملكة المتحدة والسعودية، ورئاسة السعودية لمجموعة العشرين، واستضافة المملكة المتحدة لمؤتمر قمة العمل المناخي 26.

كما يعقد وزير الخارجية محادثات في الرياض مع الرئيس اليمني هادي، ومن المتوقع أن يجتمع بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

تاريخ النشر 2 March 2020