قصة إخبارية

وزير الخارجية يزور أنقرة لتأكيد تضامن المملكة المتحدة مع تركيا

تعكس هذه الزيارة علاقات الصداقة المتينة للمملكة المتحدة مع حليفتها في حلف الناتو، وتؤكد تضامننا مع تركيا في تصديها للعمليات العسكرية المتهورة التي ينفذها النظام السوري في إدلب.

Foreign Secretary Dominic Raab

سوف يعرب وزير الخارجية عن تأييد المملكة المتحدة الراسخ لجهود تركيا للتفاوض وقف فوري ودائم لإطلاق النار في سورية خلال زيارته إلى أنقرة غدا (الثلاثاء 3 مارس).

تعكس هذه الزيارة علاقات الصداقة المتينة للمملكة المتحدة مع حليفتها في حلف الناتو، وتؤكد تضامننا مع تركيا في تصديها للعمليات العسكرية المتهورة التي ينفذها النظام السوري في إدلب.

تأتي هذه الزيارة بعد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن التي عُقدت بناء على طلب المملكة المتحدة في الأسبوع الماضي بشأن الأزمة التي تشهد تصاعدا سريعا في إدلب.

سوف يعقد وزير الخارجية دومينيك راب خلال زيارته محادثات مع نظيره وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو.

لقد أظهرت تركيا على مدى سنوات كرما هائلا بدعمها لملايين اللاجئين السوريين، وسوف يشير وزير الخارجية إلى ذلك في اجتماعاته.

المملكة المتحدة من أكبر الجهات المانحة استجابة للأزمة في سورية. وقد رصدت حتى اليوم 3.1 مليار جنيه استرليني، وهذه أكبر مساهمة على الإطلاق تقدمها المملكة المتحدة استجابة لأزمة إنسانية واحدة.

وتظل المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع شركائها الدوليين لمعالجة الكارثة الإنسانية التي نشهدها في إدلب نتيجة حملة وحشية مفرطة يشنها النظام السوري وداعمته روسيا.

قال وزير الخارجية دومينيك راب:

تركيا على الخط الأمامي في مواجهة بعض من أصعب التحديات التي أمامنا، حيث يواصل النظام السوري والقوات الروسية تصعيد العنف على حدودها.

لقد كنا واضحين في إدانتنا لأفعال النظام السوري في إدلب، ولسوف نواصل إثارة قلقنا بشأن انتهاكاته السافرة للقانون الدولي.

ترتبط المملكة المتحدة وتركيا، كحليفتين في حلف الناتو وعضوين في مجموعة العشرين، بشراكة تقوم على التعاون بمجالات الدفاع والأمن والتجارة، وإنني أتطلع إلى تعميق العلاقات بين بلدينا أثناء زيارتي الرسمية الأولى إلى تركيا.

في جلسة مجلس الأمن الطارئة التي دعت المملكة المتحدة إلى انعقادها يوم الجمعة 28 فبراير في نيويورك، وجّه نائب المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير جوناثان آلين انتقادا لدعم روسيا للنظام السوري، ومواصلة تجاهل اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار، وانتهاك القانون الإنساني الدولي ومصير الشعب السوري.

تأتي هذه الزيارة إلى تركيا بعد زيارة وزير الخارجية دومينيك راب لسلطنة عمان اليوم (الاثنين 2 مارس) والتي عقد خلالها محادثات ثنائية مع سلطان عمان الجديد، جلالة السلطان هيثم بن طارق. وأثناء وجوده في مسقط، اجتمع السيد راب بنظيره معالي يوسف بن علوي، وبحث معه التزام المملكة المتحدة بعلاقات أكثر قوة مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وسوف يعقد السيد راب محادثات في الرياض يوم الأربعاء 4 مارس مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ومن المتوقع أيضا أن يجتمع بوزير الخارجية الأمير فيصل الفرحان، ووزير الشؤون الخارجية عادل الجبير.

ملاحظات للمحررين

  • خلال زيارته إلى أنقرة، سوف يعقد وزير الخارجية راب مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.

  • قدمت المملكة المتحدة 118 مليون جنيه في السنة المالية الحالية لمنظمات غير حكومية توصل المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وبشكل أساسي إلى شمال غرب سورية. من شأن هذه المساعدات توفير الغذاء والماء النظيف والمأوى والرعاية الصحية لأهالي إدلب. وسوف تواصل المملكة المتحدة العمل مع الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها.

  • أدلى وزير الخارجية راب بتصريح بشأن إدلب يوم الجمعة 28 فبراير. حيث أعرب عن إدانته للعمليات الوحشية والمتهورة التي ينفذها النظام السوري وروسيا في إدلب، وجدد تأكيد دعم المملكة المتحدة لجهود تركيا للتفاوض على وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم.

للمزيد

تاريخ النشر 2 March 2020