وزير الخارجية: الانتخابات السورية لا صلة لها بالديموقراطية الحقيقية
ويليام هيغ: إجراء انتخابات في هذه الأجواء هي مجرد طريقة لإدامة دكتاتورية الأسد، وتعتبر إهانة للسوريين الذين يطالبون بالحرية وإجراء تغيير سياسي حقيقي.

تعليقا على نبأ إعلان النظام إعادة انتخاب الأسد رئيسا لسورية، قال وزير الخارجية، ويليام هيغ:
كان الأسد يفتقر لأي شرعية قبل هذه الانتخابات، ومازال يفتقد الشرعية بعدها. فهذه الانتخابات لا صلة لها بالديموقراطية الحقيقية. فقد أجريت وسط حرب أهلية، وفي وقت حرم فيه ملايين المواطنين من حقهم الانتخابي ومن وصول المساعدات الإنسانية الأساسية لهم، بينما تعرض كافة معارضي الأسد لقمع وحشي. إن إجراء انتخابات في هذه الأجواء هو مجرد طريقة لإدامة دكتاتوريته، وتعتبر إهانة للسوريين الذين يطالبون بالحرية وإجراء تغيير سياسي حقيقي.
ليس لدى الأسد أي خطط للسلام أو الاستقرار أو إعادة البناء في سورية. بل إن أسلوبه الوحيد هو قتل وتجويع شعبه، وتدمير مدن برمتها، وتشريد ملايين السوريين. إنه يدفع سورية تجاه شرذمة أعظم ومزيد من البؤس. لكن أمام الأسد طريق واضح لإنهاء الصراع في سورية، وعليه الانخراط بعملية جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة والتي تدعو لتشكيل هيئة حكم انتقالية بالاتفاق بين الطرفين.
والمملكة المتحدة سوف تزيد دعمها للساعين إلى تسوية سياسية حقيقية في سورية، بما في ذلك دعمها للمعارضة المعتدلة ورؤيتها بأن تكون سورية ديموقراطية حقيقية وتعددية وتحترم حقوق الإنسان. .
المزيد من المعلومات
تابع وزير الخارجية عبر تويتر @WilliamJHague
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMENA