بيان صحفي

وزيرة الخارجية تعلن فرض أقسى عقوبات بريطانية على روسيا لإلحاق أقصى قدر من الألم الدائم بها

أعلنت وزيرة الخارجية ليز تراس عن عقوبات كاملة جديدة من شأنها أن تدمّر الاقتصاد الروسي وتستهدف الدائرة المقربة من بوتين.

Graphic showing the Foreign Secretary's quote from the press release.
  • الإعلان عن عقوبات شاملة تطال النخبة والشركات والمؤسسات المالية الروسية في أعقاب الغزو الروسي الواسع لأوكرانيا
  • تجميد أرصدة البنوك الروسية في المملكة المتحدة، ما سيؤدي إلى إغلاق أسواق التمويل في المملكة المتحدة في وجه كامل منظومتها المصرفية
  • المملكة المتحدة تفرض حظراً على الشركات المملوكة للدولة الروسية والشركات الخاصة الاستراتيجية الرئيسية لمنعها من الحصول على التمويل في أسواق المال في المملكة المتحدة
  • أكثر من 100 من الشركات والأثرياء المقرّبين من نظام بوتين مشمولون في العقوبات المعلن عنها البالغة مئات المليارات من الجنيهات، إلى جانب تجميد أرصدتهم، وحظر دخولهم إلى المملكة المتحدة
  • فرض قيود عقابية جديدة تتعلق بضوابط التجارة والتصدير ضد القطاعات الاستراتيجية وفائقة التطور في روسيا
  • منع شركة الطيران الوطنية الروسية إيروفلوت من دخول المجال الجوي للمملكة المتحدة
  • قيود جديدة لمنع الأثرياء الروس من التعامل مع البنوك البريطانية
  • تنسّق المملكة المتحدة مع الحلفاء لمنع روسيا من استخدام نظام سويفت SWIFT للتحويلات المالية

في أعقاب ما أعلنه رئيس الوزراء أمام مجلس العموم، أعلنت وزيرة الخارجية ليز تراس اليوم عن عقوبات كاملة جديدة من شأنها أن تدمّر الاقتصاد الروسي وتستهدف الدائرة المقربة من بوتين.

فبعد غزو روسيا غير المشروع لأوكرانيا، ستمنع هذه العقوبات القطاعات والشركات ذات الأهمية الاقتصادية الحيوية لروسيا من الحصول على التمويل في أسواق المال البريطانية - والتي تُعدّ أهم مركز مالي في أوروبا.

كما إن العقوبات ستحول دون قدرة البنوك الروسية والشركات المملوكة للدولة والشركات الخاصة على اقتراض مليارات الجنيهات الاسترلينية من بنوك بريطانية.

وفي الوقت ذاته، ستؤدي القيود الصارمة إلى إلحاق الضرر بشركات الدفاع الروسية الرائدة، وتقويض التنمية الاقتصادية والعسكرية لروسيا لدرجة كبيرة.

كما ستتمخّض العقوبات أيضاً عن تبعات فورية تلحق بالنخبة الثرية في روسيا، وعناصر الدائرة المقربة من بوتين، بما في ذلك صهره السابق.

وإلى جانب الإجراءات المالية هذه، سنعمل على تشديد القيود التجارية إلى حد كبير - بما في ذلك ضوابط التصدير الأكثر صرامة ضد روسيا - للنيْل من شركات الإلكترونيات والاتصالات وقطاع الطيران فيها. وسوف تُمنع كُبرى شركات الطيران الروسية - إيروفلوت - من دخول المجال الجوي للمملكة المتحدة.

وفقاً للقيود المصرفية الجديدة، سيُمنع جميع الروس من امتلاك مدّخرات كبيرة في الحسابات المصرفية في المملكة المتحدة.

إن عقوبات المملكة المتحدة ضد 120 من الشركات والأثرياء الروس ذوي النفوذ هي جزء من ضربة منسّقة موجَّهة لنظام بوتين وقد جرت بلورتها بعناية بالتنسيق مع حلفائنا الدوليين، بما فيهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهم من دول مجموعة السبع.

كذلك سوف تفرض المملكة المتحدة عقوبات حاسمة ضد بيلاروسيا لدورها في هذا الهجوم غير المبرَّر على الإطلاق على أوكرانيا.

من بين المؤسسات التي استُهدفت بالعقوبات اليوم:

  • بنك التجارة الدولي VTB، ثاني أكبر بنك في روسيا بأصول يبلغ مجموعها 154 مليار جنيه إسترليني ويعمل به 95,000 موظف
  • شركة روستيك Rostec، أكبر شركة للصناعات الحربية في روسيا وتصدر ما قيمته أكثر من 10 مليارات جنيه إسترليني من الأسلحة سنويا، وتوظف مليوني موظف
  • خمسة من كبار الشخصيات المقربة من بوتين، بمن فيهم صهره السابق كيريل شامالوف، الذي كان زوجاً لابنته كاتارينا، وهو أصغر ملياردير في روسيا
  • هيئة الصواريخ التكتيكية، وهي المورّد الرئيسي لروسيا للصواريخ الجوية والبحرية التي لعبت دوراً رائداً في حشد القوات الروسية ضد أوكرانيا
  • شركة أرالفاغونزافود Uralvagonzavod، إحدى أكبر الشركات المصنعة للدبابات في العالم

قالت وزيرة الخارجية ليز تراس:

إننا نُلحق ضررا اقتصادياً مدمراً ببوتين وروسيا في أعقاب غزوها غير المشروع لأوكرانيا ودون سابق استفزاز.

حزمة العقوبات غير المسبوقة التي نعلن عنها اليوم تتسبب بأكبر تكلفة اقتصادية فُرضت على الكرملين على الإطلاق.

روسيا الآن منبوذة دولية على المسرح العالمي.

سنضغط على نظام بوتين وكل المقربين منه المسؤولين عن هجومه المروّع على أوكرانيا.

ولن يهدأ لنا بال حتى يتدهور الاقتصاد الروسي، وحتى تستعيد أوكرانيا سيادتها ووحدة أراضيها.

إننا نقف مع أوكرانيا وشعبها وديمقراطيتها، وسنواصل دعمها اقتصادياً وسياسياً ودفاعياً.

تأتي هذه العقوبات إضافة إلى العقوبات التي فُرضت على البنوك والأثرياء الروس، وعلى 571 عضوا في الدوما ومجلس الاتحاد الروسي، فضلاً عن العقوبات الإقليمية والقيود المفروضة على بيع سندات الدين السيادية، والتي جرى الإعلان عنها يوم الثلاثاء.

ستشرع وزيرة الخارجية قريباً في جولة من الدبلوماسية المكوكية في الولايات المتحدة وأوروبا لتحفيز ردّ دولي سريع وحاسم وأكيد على الغزو الروسي لأوكرانيا.

كما ستصدر الحكومة البريطانية تشريعاً عما قريب يتيح لها تطبيق هذه العقوبات الشديدة على بوتين ونظامه.

من خلال العمل بالتنسيق مع حلفائنا، فإن التأثير المشترك لهذه الإجراءات سوف يوجه ضربة مدمرة لاقتصاد روسيا وجيشها لسنوات طويلة قادمة.

سوف نتخذ تدابير مالية جديدة من أجل:

  • تجميد أرصدة جميع البنوك الروسية، بما في ذلك تجميد جميع أرصدة بنك VTB، أكبر بنك في روسيا. هذا الإجراء، الذي نتخذه بالتنسيق مع الولايات المتحدة، يُعدّ إلى حد بعيد أكبر عقوبات مالية واحدة في التاريخ. ولن يتمكن الأفراد والشركات الذين تُجمّد أرصدتهم من مزاولة أي عمل تجاري في المملكة المتحدة أو مع مواطنين بريطانيين.
  • منع الشركات الروسية من الاقتراض من أسواق المملكة المتحدة، وذلك يؤدي فعلياً إلى إنهاء قدرة الشركات المقربة من بوتين على الحصول على التمويل في المملكة المتحدة. هذا بالإضافة إلى منع الدولة الروسية نفسها من الحصول على التمويل في المملكة المتحدة، كما أعلنّا سابقا.
  • التمتع بصلاحيات لمنع البنوك المشمولة بالعقوبات من الحصول على الجنيه الإسترليني وتوفير تعاملات المقاصة من خلال المملكة المتحدة. هذه الصلاحيات ستكون بمستوى القوة التي تتمتع بها الولايات المتحدة. ولن تتمكن البنوك الخاضعة لهذا الإجراء من تحويل أي مدفوعات من خلال المملكة المتحدة، أو دخول أسواق المال البريطانية.

سنعزز قيودنا التجارية بدرجة كبيرة من أجل:

  • حظر تصدير مجموعة واسعة من المعدات والمكونات ذات التقنية المتطورة وشديدة الأهمية في قطاعات مختلفة كالإلكترونيات والاتصالات والطيران.

بالتنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين، سوف تعيق هذه العقوبات التجارية التطور الصناعي والتكنولوجي في القطاع العسكري الروسي لسنوات طويلة قادمة.

سوف نفرض عقوبات بشكل فوري على مزيد من الأفراد والكيانات الروسية، بما في ذلك:

  • كيريل شامالوف، أصغر ملياردير روسي وكان زوجاً سابقاً لابنة بوتين، كاتارينا
  • بيتر فرادكوف، رئيس بنك برومسفياز الذي صدرت عقوبات ضده مؤخرا، وهو ابن الرئيس السابق لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي. فُرضت عقوبات على بنك بنك برومسفياز في فبراير 2022، وهو مسؤول عن 70% من العقود الحكومية لوزارة الدفاع الروسية.
  • دينيس بورتنيكوف، نائب رئيس أكبر بنك في روسيا VTB. بورتنيكوف هو نجل ألكسندر بورتنيكوف، رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهو الجهاز المسؤول عن تسميم الناشط السياسي الروسي أليكسي نافالني في أغسطس 2020 باستخدام عامل كيميائي محظور من مجموعة نوفيتشوك.
  • يوري سليوسار، مدير الشركة الاتحادية للطائرات United Aircraft Corporation، وهي شركة كبرى لتصنيع الطائرات للجيش الروسي.
  • إيلينا ألكساندروفنا جورجيفا، رئيسة مجلس إدارة بنك نوفيكوم، وهو عبارة عن مجموعة دفاعية مملوك للدولة.

لن يتمكن هؤلاء الأفراد من السفر إلى المملكة المتحدة، وسوف تُجمَّد أي أرصدة لهم في المملكة المتحدة.

معلومات خلفية

سيجري إدراج تدابير لعقوبات جديدة في تشريعات ثانوية مقبلة. هذه العقوبات تشمل:

  • تجميد أرصدة جميع المؤسسات المالية الروسية
  • تدابير لمنع الشركات الروسية من إصدار أوراق مالية قابلة للتحويل وأدوات أسواق المال في المملكة المتحدة. سيشكل هذا إضافة جارفة للقيود المالية الحالية. هذا بالإضافة إلى الحظر المفروض على الدولة الروسية بخصوص بيع سندان دين سيادية في المملكة المتحدة والذي جرى الإعلان عنه أصلاً.
  • صلاحيات منع البنوك المشمولة بالعقوبات من التعامل بالجنيه الإسترليني وتوفير تعاملات المقاصة عبر المملكة المتحدة. هذه الصلاحيات تضاهي القوة التي تتمتع بها الولايات المتحدة. ولن تتمكن البنوك الخاضعة لهذا الإجراء من تحويل أي مدفوعات من خلال المملكة المتحدة أو التعامل في أسواق المال البريطانية.
  • قيود جديدة لمنع الأثرياء الروس من استخدام البنوك البريطانية، بما في ذلك تحديد الحد الأقصى للحسابات المصرفية بمبلغ 50 ألف جنيه إسترليني
  • مجموعة من الإجراءات لتشديد قيودنا التجارية بشكل كبير ضد روسيا. ذلك يشمل حظر تصدير مجموعة من المعدات والمكونات التقنية المتطورة والتي لا غنى عنها في قطاعات الإلكترونيات والاتصالات والطيران وغيرها.
  • التوسيع المعلن عنه سابقاً للتدابير المالية والتجارية المطبقة على شبه جزيرة القرم ستطال منطقتي دونيتسك ولوغانسك
  • سوف ننشر أي تراخيص عامة متعلقة بالعقوبات المفروضة على بنك VTB على صفحات هيئة تطبيق العقوبات المالية: https://www.gov.uk/government/collections/ofsi-general-licences

شركات الصناعات العسكرية الخمس الكبرى التي تخضع لعقوبات اليوم هي:

  • روستك Rostec - أكبر شركة عسكرية في روسيا. نحن الآن نفرض عقوبات على الغالبية العظمى من قطاع الدفاع الروسي. وتعتبر روستك مُصدِّر رئيسي للأسلحة (صادراتها العسكرية بلغت 3 مليار دولار في 2020).
  • أرالفاغونزافود Uralvagonzavod - أكبر شركة مصنعة للدبابات في العالم، وهي مرتبطة بشركة روستك، وتصنع من الدبابات أكثر من أي شركة أخرى في العالم.
  • شركة الصواريخ التكتيكية – وهي شركة مورّدة رئيسية للصواريخ المحمولة جواً وبحرا، ولعبت دوراً رئيسياً في إعادة تسليح وتحديث الدفاعات الساحلية الروسية، بما في ذلك دعم التعزيزات العسكرية الروسية الأخيرة.
  • الشركة المتحدة للطائرات - شركة قابضة تضم جميع الشركات المصنعة للطائرات الروسية الكبرى، بما في ذلك طائرات ميغ وسوخي. وهي تزود الطائرات العسكرية الروسية الرئيسية المستخدمة كجزء من الحشد العسكري الروسي.
  • الشركة المتحدة لبناء السفن - أكبر شركة لبناء السفن في روسيا. بنت عددا من السفن الحربية الروسية الرئيسية، بما في ذلك ثلاث سفن إنزال طراز إيفان غرين التي أعيد نشرها في البحر الأسود في وقت سابق من فبراير 2022.
تاريخ النشر 24 February 2022