بيان صحفي

وزير الخارجية يدين الهجمات على المستشفيات في سورية

فيليب هاموند: من الفظيع أن نظام الأسد وداعميه الروسيين مازالوا يقصفون مدنيين أبرياء على الرغم من الاتفاق يوم الخميس الماضي على وقف القتال، وحتى أثناء وجود مبعوث الأمم المتحدة لسورية في دمشق لمحاولة تخفيف أعمال القتل والمعاناة.

قال وزير الخارجية، فيليب هاموند:

إن الضربات الجوية التي استهدفت مستشفيات في شمال سورية في الأيام القليلة الماضية يمكن أن ترقى لأن تكون جرائم حرب ولا بد من التحقيق بها. من الفظيع أن نظام الأسد وداعميه الروسيين مازالوا يقصفون مدنيين أبرياء على الرغم من الاتفاق يوم الخميس الماضي على وقف القتال، وحتى أثناء وجود مبعوث الأمم المتحدة لسورية في دمشق لمحاولة تخفيف أعمال القتل والمعاناة. على روسيا أن تفسر أفعالها، وأن تبين من خلال أفعالها التزامها بإنهاء الصراع، وليس إشعاله.

أدعو كافة الأطراف بالالتزام بإحراز تقدم سريع تجاه وقف القتال، والسماح بدخول المساعدات، وإحراز تقدم بالمفاوضات للوصول لعملية انتقال سياسي، وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسورية الذي عقد في ميونيخ الأسبوع الماضي. لا بد من حدوث تغيير كبير في أفعال النظام السوري وداعميه لكي تصبح الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ميونيخ الأسبوع الماضي واقعا. إن تكتيك روسيا يجعل التوصل لتسوية سياسية - وبالتالي هزيمة داعش - أكثر صعوبة.

مزيد من المعلومات

  • تابع وزير الخارجية عبر تويتر @PHammondMP

  • تابع وزارة الخارجية باللغة العربية عبر فيسبوك

  • تابع وزارة الخارجية باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 16 February 2016