توباياس إلوود يرحب بالمطالبات باتخاذ إجراء بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية
رحب وزير شؤون الشرق الأوسط بتقرير لجنة التحقيق الدولية في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، وقال أن يجب على العالم ألا يتخلى عن الشعب السوري ويتركه ليواجه وحشية الأسد وداعش.

ألقى باولو سيرجو بنيرو، رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول الجمهورية العربية السورية، كلمة يوم أمس أشار فيها دون لبس إلى مسؤولية الحكومة السورية عن التعذيب والاغتصاب والانتهاكات لآلاف السوريين.
تعليقا على هذه الكلمة، قال وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود:
إن لجنة التحقيق على حق في تجديد مطالبتها مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراء حيال الأزمة في سورية، بما في ذلك إحالة الوضع في سورية للمحكمة الجنائية الدولية. وللأسف كانت روسيا قد عرقلت جهودنا حين حاولنا ذلك آخر مرة. وإفادات المواطنين السوريين العاديين التي نشرتها لجنة التحقيق لا تدع أي مجال للشك باستمرار وحشية الأسد، وبأنه مسؤول عن تهيئة الظروف والأجواء التي أتاحت لتنظيم داعش توسيع انتشاره. لكن على العالم ألا يتخلى عن الشعب السوري ويتركه ليواجه وحشية الأسد وداعش.
من غير الممكن التوصل لتسوية سلمية بينما الأسد مستمر بالسلطة. والسيد بنيرو على حق بقوله بأن السبيل الوحيد لوضع نهاية للعنف يكون بالحوار. وهذا يتطلب إجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة المعتدلة، وبدعم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة. وللمساعدة في تحقيق ذلك، سنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لزيادة الدعم للائتلاف الوطني السوري، الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري. وعلينا مجتمعين مواصلة الضغط تجاه عملية انتقال سياسية، والتي هي السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوري.
المزيد من المعلومات
النص الكامل لمداخلة المملكة المتحدة في جلسة الحوار مع لجنة التحقيق الدولية بمجلس حقوق الإنسان
تابع الوزير توباياس إلوود عبر تويتر @TobiasEllwoodMP
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic