بيان صحفي

بريطانيا تزيد كمية المساعدات لإدخال المواد الغذائية إلى غزة

أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم مساهمات جديدة قدرها 3 ملايين جنيه استرليني كي يتمكن برنامج الأغذية العالمي من إيصال مواد غذائية عاجلة لما يفوق 300,000 شخص داخل غزة.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Photograph of a child who has received food aid

A child in Gaza receives food aid from the UN's World Food Programme - 15 July 2014. Picture: Ayman Shublaq/WFP

أعلن اليوم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بإن المملكة المتحدة سترفع استجابتها للأزمة الإنسانية في غزة بمبلغ إضافي مقداره 3 مليون جنية استرليني استجابةً للنداء الطارئ من برنامج الأغذية العالمية للمساعدة في معالجة نقص المواد الغذائية هناك.

سوف يساعد مبلغ 3 ملايين جنيه استرليني الجديد هذا بتوفير مواد غذائية طارئة لما يفوق 300,000 شخص لمدة شهر.

وبهذه المساهمة الجديدة يرتفع إجمالي المبلغ الذي أنفقته المملكة المتحدة لمساعدة غزة منذ اندلاع الأزمة الأخيرة إلى 10 ملايين جنيه استرليني.

قالت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ:

بعد أكثر من 3 أسابيع من القتال فإن عدد القتلى في غزة بارتفاع مستمر بينما هناك أكثر من 200,000 شخص، الكثير منهم أطفال، شُرّدوا عن بيوتهم. إننا بحاجة لوقف إراقة الدماء عاجلا: ونواصل الدعوة لوقف إطلاق النار فورا ودون شروط لأغراض إنسانية وللحيلولة دون المزيد من المعاناة التي يمكن تجنبها.

إن الوضع في غزة صعب للغاية. وتساعد المملكة المتحدة في توفير الاحتياجات الملحة، بما في ذلك بمساهمتها مؤخرا بمبلغ 3 ملايين جنيه استرليني لتوفير المواد الغذائية لمئات آلاف المحتاجين للمساعدة.

يجب على كافة الأطراف الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، واتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لتفادي إلحاق الأذى بالمدنيين، كما يجب على كافة الأطراف السماح لوكالات الإغاثة بالوصول دون أي عراقيل لمن هم بحاجة ماسة للمساعدة.

إن نزوح العائلات عن بيوتها يعتبر مشكلة هائلة يتضرر منها أكثر من 200,000 شخص وفق آخر إحصاء. ولهذا أثر كبير على كافة أوجه الحياة اليومية، حيث يعتمد الناس ملاجئ الأمم المتحدة ومساعدات وكالات الإغاثة لتلبية جميع احتياجاتهم.

والحصول على المواد الغذائية في غزة بات مسألة تثير قلقا متناميا يوما بعد يوم. حيث تشير آخر تقارير الأمم المتحدة إلى وجود نقص بالمواد الغذائية في غزة، وارتفاع حاد بأسعار منتجات محددة.

ولمعالجة الاحتياجات الإنسانية في غزة، تضغط المملكة المتحدة لأجل توفير ممرات آمنة للأغراض الإنسانية كي تتمكن وكالات الإغاثة من إدخال الإمدادات والأفراد من وإلى غزة، والتوصل لحل سياسي دائم لابد وأن يشمل الرفع التدريجي للقيود الاقتصادية.

المملكة المتحدة هي ثالث أكبر دولة مانحة للأونروا، حيث تساهم بمبلغ 107 ملايين جنيه استرليني في الفترة من 2011 إلى 2015. وتعتبر الأونروا جهة أساسية لتوفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين الذين يشكلون 70 بالمئة من سكان غزة. والدعم الذي نقدمه يتيح للأونروا مواصلة توفير الخدمات الصحية الأساسية في هذه الأزمة من خلال 19 من بين 21 من عياداتها الصحية.

المزيد من المعلومات

  • قتل أكثر من 1,000 فلسطيني في هذه الأزمة، بينما بلغ عدد القتلى على الجانب الإسرائيلي 50 قتيلا، بمن فيهم اثنين من المدنيين.
  • وفرت المملكة المتحدة حتى الآن 10 ملايين جنيه استرليني لمساعدة غزة منذ اندلاع هذه الأزمة الأخيرة. حيث قبل الإعلان اليوم عن تقديم 3 ملايين جنيه استرليني لبرنامج الأغذية العالمي كانت المملكة المتحدة قد قدمت 4 ملايين جنيه استجابة لنداء الإغاثة الطارئة الذي أطلقته الأونروا لتوفير المأوى والبطانيات وما يلزم للنظافة الشخصية وحفاضات للأطفال وغير ذلك من المساعدات لعشرات آلاف الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من بيوتهم. كما عجلت بتقديم 3 ملايين جنيه للجنة الصليب الأحمر الدولية.
  • يضاف مبلغ 10 ملايين جنيه استرليني هذا لما نقدمه أصلا من مساعدات لقطاع غزة. حيث تنفق المملكة المتحدة حوالي 30 مليون جنيه سنويا في غزة.
تاريخ النشر 30 July 2014