بيان صحفي

زيارة البارونة آنيلاي إلى العراق وتركيا

ركزت جولة البارونة آنيلاي في بغداد وإربيل واسطنبول على المتضررين من الصراع في العراق وسورية، وشملت زيارة مخيم هرشم للنازحين في إربيل، ولقائها بالائتلاف الوطني السوري ونشطاء المجتمع المدني في اسطنبول.

The Baroness visiting Harsham Camp

The Baroness visiting Harsham Camp

ذهبت البارونة آنيلاي، وزيرة شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية والممثلة الخاصة لرئيس الوزراء حول منع العنف الجنسي في الصراع، في جولة زارت خلالها اسطنبول وبغداد وإربيل في الفترة من 8-12 نوفمبر (تشرين الثاني). ركزت جولتها هذه على المتضررين من الصراع في العراق وسورية. وأعلنت خلال الزيارة عن تقديم دعم بريطاني جديد لمشاريع تساند حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، كما أعلنت نشر النسخة العربية من البروتوكول الدولي حول توثيق جرائم العنف الجنسي في الصراع والتحقيق بها.

في العراق، زارت الوزيرة آنيلاي مخيم هرشم للنازحين داخليا في إربيل لتستمع مباشرة لحكايات بعض من اضطروا للنزوح بسبب عنف ووحشية داعش. وأعلنت خلال زيارتها هذه تقديم 750,000 جنيه استرليني للمساعدة في تطبيق خطة العمل الوطنية العراقية حول المرأة والسلام والأمن، إلى جانب تقديم أكثر من 65,000 جنيه استرليني لجمعية الأمل لمساندة عملها مع الشباب.

وفي تركيا، اجتمعت الوزير آنيلاي بالائتلاف الوطني السوري ونشطاء المجتمع المدني لبحث كيفية استجابة المجتمع الدولي بشكل أفضل للمستويات المروعة من العنف الجنسي والجنساني المرتبط بالصراع، إلى جانب كيفية تمكين المرأة للمشاركة في تسوية الصراع في سورية. كما اجتمعت الوزيرة بعدد من أعضاء هيئة طبية تمولهم المملكة المتحدة معنيين بتوثيق العنف الجنسي في الصراع بهدف ردع مثل هذا العنف ومنع إفلات مرتكبيه من العقاب مستقبلا.

قالت البارونة آنيلاي:

تسرني زيارتي الأولى إلى العراق وتركيا لأطلع بنفسي على الجهود المبذولة لمساندة النساء والفتيات وحماية حقوق الإنسان. وقد أثار إعجابي عزم الشعب العراقي والسوري وصمودهم أمام الصعوبات المعيشية الشديدة.

مازال يتعين عمل المزيد للمساعدة، لكن زيارتي إلى بغداد وإربيل أكدت لي مدى إمكانات العراق في تحقيق النجاح. يبذل المجتمع الدولي جهودا جادة لتكون متممة لجهود الحكومة العراقية. والمملكة المتحدة، من جانبها، تقف إلى جانب العراقيين إلى حين أن يصبح حلمهم بتحقيق مستقبل آمن ومزدهر واقعا ملموسا.

في سورية، تظل المملكة المتحدة ملتزمة بدعمها لمن رفضوا وحشية الأسد وبربرية وغوغائية داعش. وبالإضافة إلى 1.1 مليار جنيه استرليني من المساعدات الإنسانية التي خصصتها منذ بدء الأزمة، تقدم المملكة المتحدة ما يفوق 85 مليون جنيه استرليني من المساعدات غير الإنسانية لدعم الاستقرار والصمود ومكافحة التطرف والترويج لحقوق الإنسان والمساءلة. وقد التقيت سوريين ينفذون بعضا من هذه المشاريع، وليس لديّ أدنى شك بشجاعتهم وتفانيهم لكي تكون سورية أكثر استقلالا وشمولية، وهو هدف ستواصل المملكة المتحدة وشركاؤها الدوليون مساندته.

The Baroness with HE Falah Mustafa, Foreign Minister for Kurdistan, discussing what can be done to provide safety and security for women in KRG.

The Baroness with HE Falah Mustafa, Foreign Minister for Kurdistan, discussing what can be done to provide safety and security for women in KRG.

مزيد من المعلومات

  • تابع الوزير آنيلاي عبر تويتر @JoyceAnelay

  • تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic

  • تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

Media enquiries

For journalists

البريد الإلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 13 November 2015