بيان صحفي

ألوك شارما يزور المملكة العربية السعودية لمناقشة العمل لأجل معالجة تغير المناخ

يلتقي الرئيس المعيَّن لقمة العمل المناخي 26 بوزراء سعوديين لاستعراض التعاون الدولي من أجل إبقاء الاحترار العالمي بحدود 1.5 درجة مئويّة.

  • رئيس قمة العمل المناخي 26 ألوك شارما يزور السعودية لبحث العمل المناخي، تمهيداً لانعقاد القمة المرتقبة حول تغير المناخ في شهر نوفمبر
  • من المقرر أن يجتمع السيد شارما بمسؤولين في الحكومة السعودية وقيادات القطاع الخاص والمجتمع المدني ليناقش معهم تكثيف الاستعدادات لانتقال العالم إلى مناخ خالٍ من الانبعاثات بحلول منتصف القرن
  • أهمية إطلاق تنمية القطاعات الخضراء عالية النمو وعالية العمالة من خلال العمل المناخي ستكون المحور الأساسي لهذه الزيارة

توجّه ألوك شارما، الرئيس المعين لقمة العمل المناخي 26، إلى المملكة العربية السعودية لبحث تكثيف الجهود العالمية بشأن تغير المناخ، وذلك تمهيداً لقمة الأمم المتحدة حول التغيّر المناخي المهمة للغاية والتي سوف تُعقد في غلاسغو في نوفمبر القادم.

ومن المقرر أن يجتمع السيد شارما مع وزراء من بينهم وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي. كما سيلتقي السيد شارما قيادات القطاع الخاص والمجتمع المدني لمناقشة التعاون الدولي بشأن الانتقال إلى مناخ خالٍ من الانبعاثات بحلول منتصف القرن.

تحرص المملكة المتحدة على البناء على الالتزامات التي قطعتها على نفسها خلال الاجتماع الوزاري البيئي الأخير لمجموعة العشرين في نابولي، حيث وافق الوزراء على التطبيق الكامل لاتفاق باريس.

وقد شمل ذلك تسريع العمل المناخي في العقد الحالي، وطرح مقترحات حول أهدافٍ طموحة لعام 2030 لخفض الانبعاثات قبيل انعقاد قمة العمل المناخي 26، وبما يتفق والحفاظ على هدف أن يظل الاحترار العالمي دون 1.5 درجة.

ومن المتوقع للسيد شارماً خلال زيارته هذه أن يشجع السعودية على متابعة التقدم الذي أحرزته مؤخرا في مسائل المناخ، ومنها مبادرة السعودية الخضراء، ومشاريع حماية الشعاب المرجانية، ومكافحة تدهور الأراضي لتختطّ لنفسها مساراً نحو التعافي المستدام والشامل من جائحة كوفيد-19.

قال ألوك شارما، الرئيس المعين لقمة العمل المناخي 26:

يسعدني أن أزور الرياض للبناء على الشراكة القوية والعصرية مع السعودية لمواجهة التهديد العالمي الذي يشكله تغير المناخ.

لقد كان إطلاق مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر خطوة مهمة في وقت نتطلع فيه إلى تسريع خُطى العمل المناخي قبل انعقاد قمة العمل المناخي 26. وإن المملكة المتحدة تشيد برؤية 2030 السعودية الهادفة إلى خلق اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة.

في واقع الأمر، يمكن للعمل المناخي أن يمهد الطريق لرؤية مثيرة لمستقبلنا فيها الخير لكوكب الأرض والاقتصاد، مثلما يتجلى في خطط مدينة نيوم الخضراء وفي التنمية المستدامة للسياحة على ساحل البحر الأحمر في السعودية.

ولكن يظل لزاماً علينا أن نعمل الآن للحدّ من الانبعاثات خلال السنوات العشر القادمة حتى نصل بالانبعاثات بحلول إلى الصفر بحلول منتصف القرن، وهو ما يتيح لنا بناءَ مستقبل أكثر اخضراراً وازدهاراً وأكثر شمولاً، وأن نتجنب الآثار الكارثية لتغير المناخ.

نتطلع إلى العمل مع السعودية لتحقيق ذلك قبل انعقاد قمة العمل المناخي 26 في غلاسغو، مشيرين إلى مسؤوليتنا تجاه شباب اليوم والأجيال القادمة بأن يحذوا حذونا.

تاريخ النشر 29 July 2021