خطاب

بيان المملكة المتحدة في جلسة التصويت في الأمم المتحدة حول إنهاء عضوية إيران في لجنة وضع المرأة

أدلت السفيرة باربرا وودورد ببيان المملكة المتحدة أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة بشأن إنهاء عضوية إيران في لجنة وضع المرأة

Ambassador Barbara Woodward speaks at the UN Economic and Social Council

وفاة مهسا أميني تعيد إلى ذاكرتنا بشكل صادم القمع الذي تتعرض له النساء والفتيات في إيران. فمنذ وفاتها، كانت رسالة الشعب الإيراني واضحة: لن يصبر بعد الآن على العنف والقمع الذي يتعرض إليه على يد حكومته.

الشعب الإيراني يطالب باحترام حقوق النساء والفتيات، وهو ما نطالب به نحن أيضا.

لهذا السبب سوف تصوت المملكة المتحدة مؤيدة لقرار بشأن إنهاء عضوية إيران في لجنة وضع المرأة.

اسمحوا لي أن أسهب حول ذلك في ثلاث نقاط:

أولا، لجنة وضع المرأة هي الهيئة الدولية المكرسة لتعزيز المساواة بين الجنسين. ونرى في الأسابيع الأخيرة أن إيران قد شددت قمعها للنساء والفتيات. أفعالها لا تنسجم مع أهداف اللجنة، ولا تتوافق مع عضوية إيران فيها.

ثانيا، مدى شدة الوحشية والعنف غير المتناسب برعاية الدولة ضد متظاهرين ينادون بشعار “المرأة، الحياة، الحرية” في الأسابيع الماضية قد أثار هلع العالم. وهنا في الأمم المتحدة، لا يمكننا الوقوف متفرجين والسماح للعنف الذي أدى إلى اعتقال مهسا أميني ووفاتها بأن يستمر بلا مساءلة.

ثالثا، بدل أن تتعاون الحكومة الإيرانية مع المجتمع الدولي، اختارت تعميق القمع العنيف الذي تمارسه. فقد توفي حتى الآن 350 شخصا، بمن فيهم أكثر من 60 طفلا؛ واعتقلت السلطات 14,000 شخص؛ كما بدأت إيران في إعدام معتقلين لممارستهم حقهم بالتجمع السلمي.

لذا نهيب بكل عضو من أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالتصويت بنعم على هذا القرار: التصويت بنعم لإخراج إيران من عضوية لجنة وضع المرأة، التصويت بنعم لضمان المحاسبة عن أفعال إيران، وكذلك التصويت بنعم لمساندة نساء وفتيات – مثل مهسا – في إيران. سوف تصوت المملكة المتحدة بالتضامن معهن.

تاريخ النشر 14 December 2022