خطاب

بريطانيا تدعم خطة الاستجابة الإنسانية بشأن سورية لعام 2013 التي أطلقت في جنيف

أدلت السفيرة كارين بيرس ببيان بمناسبة إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية بشأن سورية لعام 2013 وخطة الاستجابة الإقليمية بشأن سورية لعام 2013 في جنيف في 7 يونيو (حزيران) 2013.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Karen Pierce, UK Ambassador to the UN in Geneva

أشارت السفيرة كارين بيرس، السفيرة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، إلى “الوضع المتنامي بوحشيته” في سورية، وإلى مذبحة القصير والاعتداء على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، وإلى “خطورة دخول المقاتلين الأجانب” إلى سورية.

قال السفيرة بيرس:

مع مرور كل يوم تستمر به الوحشية يصبح من الأوضح بأن ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية. بل إن التسوية السياسية هي الحل. لهذا السبب فإن المملكة المتحدة تدعم بقوة اقتراح انعقاد مؤتمر جنيف 2، وإنني آمل أن ينعقد عما قريب.

وقد أشارت السفيرة بيرس إلى أهمية وجود مسارات موازية بشأن إتاحة دخول الإغاثة وحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.

ومضت تقول:

لقد استمعت بكل عناية لما قاله الممثل السوري، لكنني استمعت إليه بحس متزايد من عدم تصديق ما يقوله. إن الشعب السوري هو من يعاني نتيجة القتال، والحكومة السورية هي التي تتحمل أغلب المسؤولية عما يجري. من المفيد أننا سمعناه يقول بأن حكومته صديقة للأمم المتحدة: يمكنهم برهنة ذلك بالسماح بالكامل لوكالات الإغاثة والمساعدات الإنسانية بالدخول، والسماح للجنة التحقيق الدولية بالدخول دون عراقيل، واحترام القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين بدل استهدافهم وفق ما سمعنا اليوم وفي مجلس حقوق الإنسان.

كما تحدثت السفيرة بيرس عن المساعدات الإنسانية البريطانية للسوريين فقالت:

إن المملكة المتحدة في طليعة المستجيبين للأوضاع الإنسانية في سورية والمنطقة. وقد خصصنا ما يفوق 200 مليون دولار حتى اليوم للمساعدة في توفير المواد الغذائية والأدوية والمأوى لمئات آلاف المواطنين. وسوف ننظر الآن بأفضل السبل لدعم حملة الإغاثة الجديدة في الأسابيع والشهور المقبلة. كما ندرك الحاجة للاستجابة الإنسانية على الأجل الطويل التي تتعاون مع قطاعات التنمية والدول المجاورة أيضا.

ونعتقد بأن على الدول المانحة توفير تمويل أكثر مرونة وعلى الأجل الأطول، إلى جانب توفير الدعم التنموي لمساعدة الدول المجاورة لسورية… في مواجهة الضغوط الكبيرة الناجمة عن هذه الأزمة. وأود انتهاز هذه الفرصة لحث كافة الزملاء هنا اليوم لزيادة التمويل على الأجل الطويل، وليس فقط لتوفير الاحتياجات الإنسانية الآنية بل أيضا لتقديم دعم فعلي للدول المجاورة المضيفة ولإعادة إعمار سورية لاحقا.

وقد اختتمت السفيرة بيرس بيانها بالسؤال عن إمكانية إجراء حوار مماثل مع المعارضة السورية.

تاريخ النشر 11 June 2013