خطاب

"الحد الأدنى اللازم لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري"

السفيرة باربرا ودوورد ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن إدخال مساعدات إلى سورية.

Ambassador Barbara Woodward

شكرا، السيد الرئيس. تود المملكة المتحدة، مثل الآخرين، أن تشكر إيرلندا والنرويج على جهودهما الدؤوبة في الأسابيع الماضية للتواصل مع أعضاء مجلس الأمن لإيجاد سبيل لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين. فبدون جهودهما الهائلة لما كنا وصلنا إلى حيث نحن اليوم.

لقد كانت الأمم المتحدة واضحة في الشهور القليلة الماضية بأن الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري لا يمكن توفيرها دون تجديد تكليف الأمم المتحدة بإدخال المساعدات عبر الحدود لمدة 12 شهرا آخرين. وبالتالي يسرنا بأن هذا القرار يجدد إدخال المساعدات لمدة 12 شهرا.

وفيما يتعلق بتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري، يظل رأينا ثابتا بأن الإجراء الذي يتخذه مجلس الأمن يجب أن يتحدد بموجب تقييمات الأمم المتحدة للاحتياجات الإنسانية.

إننا ندرك بأن مشروع القرار الذي قدمه واضعو المسودة الأولى يمثل تنازلا كبيرا ليأخذ في عين الاعتبار آراء جميع أعضاء المجلس، وهو الحد الأدنى اللازم لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري على مدى 12 شهرا القادمين. لهذا السبب صوتنا مؤيدين لمشروع القرار الذي قدمته إيرلندا والنرويج اليوم.

لكنني أود التأكيد على أن سورية تظل واحدة من أخطر المناطق بالنسبة لموظفي الإغاثة – وبالتالي أدعو إلى بذل أقصى الجهود لضمان ألا يؤدي أي تقرير يجري إعداده إلى تعريض سلامتهم لمزيد من الخطر.

نأمل أن نتمكن جميعنا، كمجلس بكامل أعضائه، من الاستفادة من روح التنازلات هذه لإيجاد حل سياسي لإنهاء عقد من هذا الصراع ومعاناة الشعب السوري.

تاريخ النشر 9 July 2021