بيان صحفي

المملكة المتحدة ترحب بالتقرير الأولي بشأن الضربة الجوية التي أصابت صالة للعزاء في اليمن

سوف تساهم دراسة المملكة المتحدة لهذه التقارير في نظرتها عموما لنهج وموقف المملكة العربية السعودية تجاه القانون الإنساني الدولي، وهي ترحب بالالتزام باتخاذ إجراء ضد المسؤولين عن هذا الحادث، ومراجعة قواعد الاشتباك وإجراءات الامتثال.

رحبت المملكة المتحدة بنشر نتائج التحقيق الأولي الذي أجراه فريق التحالف المشترك لتقييم التحقيق بأنباء الضربة الجوية التي أصابت صالة للعزاء في العاصمة اليمنية صنعاء يوم 8 أكتوبر. ونتوقع مزيدا من التفاصيل في تقرير لاحق. سوف تساهم دراستنا لهذه التقارير في نظرتنا عموما لنهج وموقف المملكة العربية السعودية تجاه القانون الإنساني الدولي، وذلك كجزء من كافة المعلومات المتاحة لنا. وسوف نستند إلى ذلك، بدوره، في تقيم المخاطر مقابل معايير تصدير الأسلحة. وإننا نرحب بالالتزام باتخاذ إجراء ضد المسؤولين عن هذا الحادث، ومراجعة قواعد الاشتباك وإجراءات الامتثال.

تعليقا على صدور هذا التقرير، قال وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود:

لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في اليمن. وإننا نحث كافة الأطراف على الالتزام بالمحادثات السياسية وتطبيق وقف إطلاق النار. وقد شددت على ذلك في اجتماعاتي مع القيادات اليمنية والسعودية، بمن فيهم الرئيس هادي ووزير الخارجية الجبير، خلال زيارتي إلى السعودية في الأسبوع الحالي. ونحن نتدارس التقرير السعودي بالتفصيل.

ملاحظات للمحررين

  • أثار وزير الخارجية، بوريس جونسون، قلقه بشأن هذا الحادث في حديثه في 9 أكتوبر مع وزير الخارجية السعودي، كما تحدث الوزير إلوود مع السفير السعودي في لندن لحث التحالف بقيادة السعودية على أن يجري التحقيق الذي أعلن عنه بهذا الحادث بصورة عاجلة. وكذلك تحدث وزير الدفاع البريطاني مع نظيره السعودي في 12 أكتوبر. كما زار الوزير إلوود الرياض يوم 13 أكتوبر لعقد اجتماعات مع الرئيس اليمني هادي ووزير الخارجية السعودي، حيث ركزت المحادثات على حادث الضربة الجوية التي أصابت صالة للعزاء في صنعاء، ومحاولات إحياء العملية السياسية المتعثرة في اليمن.

مزيد من المعلومات

  • تابع الوزير توباياس إلوود عبر تويتر @Tobias_Ellwood

  • تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic

  • تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية

تاريخ النشر 15 October 2016