بيان صحفي

بريطانيا ترحب بتبني قرار مجلس الأمن حول عبور المساعدات إلى سورية

رحب وزير الخارجية بتبني مجلس الأمن بالإجماع للقرار رقم 2191 الذي يجدد ما نص عليه القرار 2165 لضمان دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى داخل سورية.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

قال وزير الخارجية، فيليب هاموند، تعليقا على تبني القرار:

تسبب الصراع في سورية بوجود أكثر من 12.2 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية. ويواصل نظام الأسد عرقلة وصول المواد الغذائية والأدوية للمحتاجين إليها. ومع حلول فصل الشتاء سوف يزداد تدهور الأوضاع الصعبة أصلا. وقرار مجلس الأمن الذي تم تبنيه اليوم خطوة إيجابية نرحب بها، ومن شأنها أن تضمن استمرار وصول المساعدات عبر الحدود إلى داخل سورية لمدة 12 شهرا آخر.

إن المملكة المتحدة في طليعة جهود الاستجابة الإنسانية في سورية. وقد عملنا بالتعاون عن كثب مع شركائنا في مجلس الأمن لضمان تجديد هذا القرار مبكرا، حيث أنه يتيح لوكالات الأمم المتحدة المزيد من الوقت للتخطيط لإيصال المساعدات. وتقدم المملكة المتحدة 700 مليون جنيه استرليني لسورية والمنطقة، إلا أن إيصال المساعدات للمناطق التي يصعب الوصول إليها مازال محاطا بالصعوبات، لكننا سنواصل دعم الجهود للوصول للسوريين الأكثر حاجة للمساعدة.

مزيد من المعلومات

  1. قرار مجلس الأمن 2191 يجدد ما نص عليه القرار 2165 الذي يخول الأمم المتحدة باستخدام أربعة معابر حدودية محددة لإيصال المساعدات عبر الحدود، بالاستعانة بآلية مراقبة خفيفة، لتجاوز الحاجة للحصول على موافقة النظام السوري لعبور الحدود.

  2. قرار مجلس الأمن 2165 نص على تكليف مدته ستة أشهر ينتهي في 10 يناير (كانون الثاني). وهذا القرار الجديد يتيح مواصلة عبور الحدود لمدة 12 شهرا آخر، واستمرار آلية المراقبة التي نص عليها القرار السابق.

تابع وزير الخارجية عبر تويتر @PHammondMP

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 17 December 2014