بيان صحفي

بريطانيا توفر كتبا مدرسية لجيل من الأطفال في لبنان

سوف يحصل 80,000 طفل لاجئ سوري وأكثر من 220,000 تلميذ لبناني على مجموعات من الكتب الدراسية بفضل دعم من المملكة المتحدة.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Muhanad (name has been changed), aged 11, from Syria, in school in Lebanon's Bekaa Valley, close to the border with Syria. Picture: Russell Watkins/DFID

Muhanad (name has been changed), aged 11, from Syria, in school in Lebanon's Bekaa Valley, close to the border with Syria. Picture: Russell Watkins/DFID

سوف يحصل جيل كامل من أطفال المدارس في لبنان على دعم لتعليمهم بموجب مبادرة جديدة من المملكة المتحدة أعلنت عنها اليوم وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ، خلال زيارتها إلى لبنان.

تهدف هذه المبادرة لضمان أن يتوفر لكل طفل يبلغ من العمر ما بين 6 و15 عاما يدرس بالمدارس الحكومية في لبنان مجموعة الكتب المدرسية للمواد الأساسية. وهذا يشمل، إلى جانب 80,000 طفل لاجئ فروا من القتال في سورية، الأطفال اللبنانيين من المجتمعات المضيفة المعرضين لأن يتضرر تعليمهم. وسوف يتم توزيع أكثر من 300,000 مجموعة من الكتب.

تواجه المدارس الحكومية اللبنانية ضغوطا متنامية لتوفير أماكن للأطفال السوريين اللاجئين، وباتت مضطرة لتعليم أطفال المدارس على دفعتين يوميا، حيث يبدأ اليوم الدراسي التالي بعد انتهاء ساعات الدراسة العادية لأجل تعليم ضعف عدد الأطفال. وحيث أن عدد التلاميذ اللاجئين المسجلين حاليا في لبنان 80,000 تلميذ، فإن خمس عدد تلاميذ المدارس لاجئون.

قالت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ:

بينما أن الأطفال في المملكة المتحدة عادوا الآن إلى مدارسهم بعد عطلة عيد الميلاد، يواجه الأطفال السوريون ثالث شتاء لهم بعيدا عن بيوتهم، بل وبعيدا عن مدارسهم أيضا. هؤلاء هم أطفال سوف يعمرون سورية يوما ما، وليس بوسعنا أن نتخلى عنهم ليصبحوا جيلا ضائعا.

إن المساعدات البريطانية تعني بأن كل طفل في مدارس لبنان سيكون له مجموعة كتبه الخاصة التي تشمل المواد الدراسية الأساسية كالحساب والعلوم. وقد فتح لبنان أبوابه لأكثر من 860,000 من جيرانه، ونحن نريد مساعدة كل من الأطفال السوريين واللبنانيين لمواصلة الذهاب لمدارسهم رغم الضغوط الكبيرة على الموارد المتوفرة.

يأتي هذا الإعلان قبل يوم واحد من مؤتمر كبير للمانحين لمساعدة الوضع الإنساني في سورية يعقد في الكويت يوم غد، 15 يناير (كانون الثاني)، برعاية الأمم المتحدة. يهدف هذا المؤتمر لضمان تقديم تعهدات جديدة طائلة من المجتمع الدولي للمساعدة في توفير مواد الإغاثة داخل سورية وفي المنطقة.

ملاحظات للمحررين

  1. كل مجموعة من الكتب سوف تشمل كتب العلوم والأدب واللغات والحساب وغيرها من المواد الدراسية الأساسية، وكل مجموعة منها مخصصة لتناسب احتياجات التلاميذ في السنة الدراسية التي يدرسونها. وسوف تنشر هذه الكتب بمزيج من اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية وفق المنهج اللبناني.
  2. سوف تساهم المملكة المتحدة بما يصل إلى 4 ملايين جنيه استرليني لتمكين الحكومة اللبنانية من شراء 307,000 مجموعة من الكتب المدرسية.
  3. هناك 300,000 تلميذ لبناني تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاما مسجلين بالمدارس، إلى جانب 33,000 طفل لاجئ سوري وكذلك 7,000 طفل لاجئ فلسطيني أتوا من سورية، علاوة على 40,000 طفل لاجئ سوري يدرسون بموجب نظام الدفعة الثانية. وباتت المدارس اللبنانية تحاول توفير التعليم لما يصل إلى 80,000 طفل إضافي نتيجة الأزمة السورية.
  4. خصصت المملكة المتحدة 500 مليون جنيه استرليني لمساعدة المتضررين من الصراع، وهذا أكبر مبلغ على الإطلاق تقدمه استجابة لأزمة إنسانية. يوفر هذا المبلغ المواد الغذائية والرعاية الصحية والمأوى ومواد إغاثة لأكثر من مليون شخص من المتضررين من القتال داخل سورية واللاجئين في لبنان والأردن وتركيا والعراق.
تاريخ النشر 14 January 2014