بيان صحفي

البارونة آنيلاي ترحب بخطة عمل الأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف

البارونة آنيلاي: نمو جماعات مثل داعش يعني أن المجتمع الدولي بحاجة لاتباع نهج قوي وطويل الأمد لمواجهة ومنع التطرف العنيف.

طرح الأمين العام للأمم المتحدة خطة عمله لمنع التطرف العنيف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

تعليقا على نشر هذه الخطة، قالت البارونة آنيلاي، الوزيرة بوزارة الخارجية البريطانية:

خطر التطرف العنيف لم يكن يوما أكبر مما هو الآن، ونحن نشيد بخطة الأمين العام للأمم المتحدة باعتبارها مساهمة أتت في الوقت المناسب ونرحب بها.

إن نمو جماعات مثل داعش يعني أن المجتمع الدولي بحاجة لاتباع نهج قوي وطويل الأمد لمواجهة ومنع التطرف العنيف. وتعمل المملكة المتحدة مع كافة مجتمعاتها المحلية وتتواصل مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، فمن خلال ذلك يمكننا هزيمة ليس أعراض التطرف وحسب، بل أيضا مسبباته الأساسية.

التطرف العنيف تحدي يواجهه جيلنا، وعلينا مواجهته لأجل تحقيق عالم أكثر سلاما واستقرارا وازدهارا. والنهج الشامل الذي تشير إليه خطة العمل يتناسب تماما مع التزاماتنا تجاه تطبيق أهداف التنمية المستدامة، حيث لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة في مجتمعات يكون للتطرف موطئ قدم فيها.

نحن ملتزمون بمساعدة الأمم المتحدة بالخروج بنهج استراتيجي منسق تمثل خطة العمل هذه جوهره.

وبالتالي فإننا على استعداد للعمل مع شركائنا الدوليين لمشاركة تجاربنا ولمساعدة كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتطوير خططها الوطنية الفعالة.

مزيد من المعلومات

  • تابع البارونة آنيلاي عبر تويتر @JoyceAnelay

  • تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic

  • تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 15 January 2016